مهند الشيخ الامين يكتب : قصاصات على هوامش الراهن والوقت
متابعات/ الرائد نت
القصاصة(١)
المنحة في طي المحنة
بمنتهى البشاعة كشفت تجربة تحالف أحزاب وطوائف الحرية والتغيير عن ضعف بائن في تعريف الشعارات وتفصيلها علي قدر وحجم مايريد بها الانتهازيين الوصول لغاياتهم وقضاء حاجاتهم في الكراسي وكلهم متوفر عنده تبرير وذريعة شماعة وشملة لتفسير واسئلو المنصورة وإبراهيم الامين وعمر الدقير عن موقفهم من حبس عطاف عبد الوهاب وفي صمتهم وصيامهم المخزي علي سجن وحبس ابراهيم احمد عبد العزيز غندور عظة وعبرة في تكييف السجن عند الخوف من المحبوس المنافس واخراس المعارض بسلطان الخوف والتلفيق ولن يكون خالد ادروب اخر من يشرب من كؤوس الظلم والظلمات ومعمر موسي وذنون خير دليل وشفيع
قصاصة(٢)
شفرة سوس المرق
رغم التجريم والشيطنة اخرس الناظر ترك خصومه وهزمهم بحجة واضحة المعالم فقط كان محمد الامين ترك صادقا وواضحا وامينا مع خصومه قبل مناصريه لم يقايض الرخيص بالغالي ونازل خصومه بنفسه واداوته النظيفة والبسيطه فلم يجد خصومه مايشترون به بجاويا واحدا لانه صدقهم فصدقوه واخلص لهم ولم يخن قضيتهم بفارهة يمتطيها يلبس من ما يلبسون ويشاركهم البؤس وحسن الطعام فناصروه بذات اخلاصه لهم لم يتم بهم شغل فحمو ظهره وكافحوا اي خائن بينهم
ترك مرق شعار مزق اي خلاف سوي الاتفاق علي قضية محروسة برجل صنع أغلبية بصدقه وإخلاصه فلم يدخل السوس الي المرق
القصاصة (٣)
انكماش الذراع الايسر
بعدما اهتزت كراسي السلطة و وتسرب الي الاسافير فضيحة ابتزاز الشركة الصينيه وشاعت الاخبار وعظم احتجاج الشركاء قبل الخصوم من الاحتكار اخيرا عرفت شلة الأربعة محمد الفكي سليمان وذراعه الايسر جعفر حسن وإبراهيم الشيخ وخالدعمر يوسف الشهير بسلك واكتشفوا عيوب الشراكه وتنكرو لماضي الذكريات والعشرة والقواسم وفتحو حناجرهم لنهش وتعرية حلفائهم واندفع البصمنجيه والمحولجيه لابتزاز رئيس السيادي ونائبه ولكن للاسف لم يطابق الحقل حساب البيادر وتحطمت مائدة الروليت بقبضة الواقع البائس وتمزقت اوراق الابتزاز بحديد الوثائق ولفظت العقول مخدرات الكذب واوهام الحفاظ علي مصالح وبفعل شمس الحقيقي انكمشت الأربعة طويلة وكشت الي حجمها الطبيعي
قصاصه (٤)
نجحوا في الفشل
ثلة من الخلص والمخلصين اجهضت بصبر وحكمة وعقلانية كل محاولات جر الحركة الإسلامية الي مستنقع العنف وافشلت مخططاتهم بهدوء وفي ذات الوقت رصو صفوف الراكزين اوجعوا خصمهم وصنعو من الهزيمة نصرا مدويا احتسبوا فيه خيارا من شهداء فلقي ربه صائما شهيدا الشيخ الزبيراحمد الحسن الامين العام وسرقه الشريف احمد عمر بدر والشهيد محمد عبدالله صابونابي ..
ولم ينجح من المخطط إلا فشلهم في الحصول علي غايتهم وسقوط سلطانهم وبصراعهم علي البقاء في السلطة انقلبوا علي حلفائهم مزقو ثيابهم وقطعوا أوصال شعاراتهم الثلاثة وتنكرو لمن حملوهم وصعدو وضربوهم وطردوهم من المناشط والمكاتب ولم يضيفوا طوبة لما وجوده واحتكرو صكوك الغفران ومقاعد الحكم لهم وحدهم
ورغم التمويل من الداخل والخارج والإسناد والمساندة انتصرت الحركة الإسلامية وهزمت مخطط خصومها ورتبت ونفذت وابانت وافصحت واعتصمت وحافظت علي وحدتها ووحدة السودان بفضل عزم الصادقين وبلاء وتجرد رجال احرار متوقدين قادهم المرشد المؤتمن علي احمد كرتي
ولناعودة إن كان في الحبر بقية