المقدم الركن ابراهيم الحوري يكتب : إلى شرفاء بلادي
متابعات/ الرائد نت
1.
إلى شرفاء بلادي من يعرفون قدر مؤسستهم القوات المسلحة إلى الذين يفرقون بين الثوابت الوطنية والمكاسب اللحظية إلى كل من تربى وترعرع في حضن أم سودانية أصيلة على المبادئ والشرف وأرضعته من ثديها العزة والإباء وفي حجرها عرف الوطن والوطنية فشب على الطوق بارا لوطنه خنجرا في خاصرة أعدائه.
2.
إلى كل إعلامي غيور استعصى قلمه على التطويع والتسبيح بحمد أعداء الوطن
3.
إليهم نرفع القبعات تحايا تترى من كل جندي قابض على زناد البندقية بيد نفرت عروقها نداء للوطن يحرس ثغرا من ثغور الوطن من كل أسرة سودانية قدمت ابنها وزفته شهيدا من أجل الوطن من كل سوداني غيور يعشق بلده ويعلم أن الجيش هو حامي حمى هذا الوطن
لهم جميعا نكتب لهم عرفانا منا بدورهم الوطني الكبير الذي يقومون به انطلاقا من قيمهم الوطنية التي جبلوا عليها نثمن مايقومون به بأقلامهم التي هي مصابيح الأرض تشجع وتؤازر وتقدم النصح خالصا لوجه الله نصحا تؤزهم إليه أخلاقهم ازا وهذا هو دأب الأقلام الشريفة
4.
ستظل مواقفكم قلادة شرف تستعصى على رياح النسيان الباردة وستظل قواتكم الباسلة تحفظ لكم حسن صنيعكم لأنكم صنعتم بأقلامكم كتائب دعم رفعت الروح المعنوية وردعت الأقلام الصدئة ضد
الذين يحاولون بشتى السبل إرضاء سادتهم الجدد الذين ينعمون عليهم بالدولارات لقاء إساءات متعمدة للجيش تنفرج أساريرهم لعطية المزين وينعلهم تراب هذا الوطن ويستحقرهم حتى مداد أقلامهم ويستمرون في غيهم وضلالهم
ويتناسون سنن الله الكونية
وستلاحقهم لعنات الوطن
5.
آه لشقاء الناس وضعفهم حين يضطرهم حب الحياة لصناعة أحلام صفراء ليشعروا بتحسن الأحوال ويطلقون العنان لأمانيهم ثم يجدون كل هذا ضربا من السراب.