من بشريات الحراك الثوري الجديد هذه الأيام اعتراف فكي منقة بأنه يمتلك فلاشات فض الاعتصام، لذا نبارك لأسر الشهداء ذلك النصر المبين الذي ظل محبوسا طيلة الفترة الماضية لشيء في نفس يعقوب.
ولمثل هذه التخرصات الصبيانية وغيرها من محن قحت المتعددة التي أوردت البلاد والعباد موارد الهلاك، تيقن الشارع بأن المدنيين أقزام فكر، ولئام طبع، لذا بات في حكم المؤكد أن الحادبين على أمر الوطن والمشفقين على المستقبل.
وكما عهدناهم بتدثرهم بثوب الوطنية الفضفاض قد وضعوا الخطط لترتيب الأوراق المبعثرة جراء لعب صبيان قحت في الفترة الماضية. وعلى سبيل المثال لا الحصر. قد عقدت قوى البرنامج الوطني مؤتمر صحفيا واضعة نقاط الحقيقة على حرف الكلم واستكمالا لمسيرة الزعيم ترك التي بدأت منذ أيام لتحقيق ذات الهدف نجد مسار الشمال قد دخل الملعب، واليوم يبدأ مسار الوسط بحمل راية التغيير المرتقب مع غيره، ولا أظن الكردافة (الناس القيافة) بعيدين عن المشاركة في تصفية مياه الوطن الزلال من شوائب قحت القذرة.
وعليه وتحملا للأمانة التاريخية نقول: (من أجل بناء دولة تحظى باحترام الشارع والمجتمع الدولي يجب الآتي:
حل لجنة التمكين وإلغاء قرارتها.
إعادة جميع المفصولين تعسفيا.
واستكمال المنظومة العدلية.
تحديد نسب الحاضنة بمشاركة واسعة من جميع ألوان الطيف.
تكوين حكومة كفاءات.
قيام مجلس تخطيط استراتيجي.
إعادة العمل النقابي.
إرجاع منظمات العمل الاجتماعي… إلخ.
وبهذا نكون قد وضعنا العربة خلف الحصان من أجل العبور بسلام).
الأربعاء ٢٠٢١/٩/٢٩
