مهند الشيخ الامين يكتب : الرئاسة حق لاتفاوض
متابعات/ الرائد نت
لماذا صحيت كل أخطاء وخطايا الشق المدني ما أن اقتربت لحظات تسليم رئاسة المجلس السيادي المدني ومن الذي يريد تسويق تمديد الفترة الانتقالية مقابل منح تفويض جديد لرئاسة المجلس السيادي … مايتم من ضغوطات وصناعة أزمات هدفه واحد التسويق والتفاوض علي فترة انتقالية غير معروف نهايتها … لو طرحنا وجمعنا ولخصنا تكتيكات اطراف السلطة برهان حمدوك حميدتي محمد الفكي وتمرير كرات الأزمة الضاغطة بين لاعبي أطراف الأزمة وتبادل الأدوار بينهم وتوزيع الخلافات والتصريحات لتلخيص وفاق نهايته ضغوطات تمديد مقابل استمرار المجلس السيادي برئيسه الحالي مع اضافات لبعض الرتوش والتنازلات مقابل احتفاظ كل الموجودين بمقاعدهم الي ما لا نهاية … كاتب السطور شخصيا يدعم انتقال الرئاسه للمدنيين مع احتفاظ القوات المسلحه وبقية الاجهزه بحيادها ووضعها واستكمال المحكمة الدستورية حتي نصل لنهاية الانتقالية بشرها وخيرها حتي … مع أنه يستمر ابتزاز المدنيين للعسكر بكروت ضغط والتلويح بمنحهم حصانة للنجاة من ملاحقات المجتمع الدولي ولن يتحقق هذا الوعد ابدا والتاريخ البعيد والقريب يؤكد هذا … والمتابع للتصريحات النارية والمواقف المتطرفة حاليا بتحليل وإسقاط علي مسيرة العامين بين الشركاء يتاكد أنها ليست سوي تبادل ادوار متفق عليها لطبخ استمرار التحالف الحالي وتثبيت الاشخاص في كراسيهم الي ما لا نهاية … حميدتي بعدما حرس وحمي وتحالف مع الأشخاص سيبقي معهم ويسوق استمرارهم بتكتيك التوافق علي الاستمرار وما يتم الان هي مناورات ليس إلا … الحزب الشيوعي والتيار اليساري وتيار عمر الدقير في المؤتمر السوداني والمبدئين من مجموعات الشباب سيقاومون اعادة إنتاج وتعبئة منتج استمرار النسخة المعدلة من الانتقالية برئاسة اي من المكون العسكري واي سياسي محترم لايبحث سلطة مع خيار تسليم المدنيين فترتهم في السلطة بدون تاخيير حتي تكتمل وثيقة كورنثيا ونتخلص من الجداول الزمنية المرحلة كل يوم
ولنا عودة إن كان في الحبر بقيه