مهند الشيخ الامين يكتب : هيكلة الجيش خيارات القصص

0

متابعات/ الرائد نت

بلا من ولااذى تتقاسم أرضنا الودود الولود اشلائهم وجماجمهم وأجسادهم الضامرة
محتملين قلة المال وشح الطعام وغربة المكان وفراق الأهل والاحباب حافظو علي معادلة الانتماء للتراب أبناء القوات المسلحة الباسلة جيش السودان الشامخ ..
وبكل صلابة الاحتمال حقنو الدماء متحملين اذي القريب والسباب والشيطنة من النائمين في عسل السلطة والصاعدين علي أشلاء الغلابي وآمال المساكين … تقاسموا السلطة مع المدنيين مقابل أن يحقنو الدماء وأعطوا من لايملك مالايستحق مقابل أن يتحقق انتقال امن الى صندوق الانتخابات وتحملو مالايطاق من شح المرتبات وضعف الإمكانيات وتسليم قيادتهم للمحاكم ثقة في نزاهة رجال القضاء السوداني دون تدخل اووتحييز وسلمو السلطة الاقتصادية والسياسية والتشريعية لحلفائهم الذين كانو كجهنم عقب كل تنازل يطلبون المزيد والمزيد والمزيد دون حتي تفويض شعبي محدود وكلما ضاقت الأحوال بالمواطنين واشتعلت الاسعار واختنق الاقتصاد و اكتفي العسكر بفضيلة المراقبة والانتظار وحراسة الامان المهتز بفضل رعونة وجهل وضعف خبرات الحليف المدني وعدم مسؤلية الكفائات وردائة تعاملهم مع إدارة مؤسسات الدولة … الإهانة وراء الإهانة والشتيمة خلف الشتيمه والاتهام الكاذب عقب الاتهام الكاذب والعسكر يتحملون وكلما انفجر الوضع والاقتصادي علقت علي شماعة الجيش وعلي علامته الأخطاء المتسبب فيها جهل المدنيين حتي بابجديات التعامل مع الواقع السوداني المعقد والمتشابك….. وعندما اكتمل فشلهم في الاقتصاد والسياسة والإدارة طالبو كعادتهم في إدارة الازمات فاستغلو اجهاض محاولة اتقلابيه وطالبو بهيكلة الجيش وتتبيعه للسلطة المدنية وأشعلوا الرأي العام باستهداف وشتيمة وايذاء من يحميهم ويحرس انتقالهم المتعثر واطل سؤال كيف يطالب بهيكلة وتتبيع القوات المسلحة الي من لايملك تفويضا شعبيا منتخبا حتي وسط الحي الذي يسكنه ومن اعطي الانتقاليين حق غير ممنوح لهم … هيكلة القوات المسلحة من اختصاص حكومة منتخبة من كل أبناء الشعب السوداني وليست حقنة مخدرة تستخدم لامتصاص أخطاء الحكومة الانتقالية غير المفوضة من شعبها انتزعو تفويضا عبر صناديق الاقتراع وبعدها هيكلوا الجيش وادمجو الدعم فيه وحاكمو البرهان ومحمد حمدان وبعدها اصنعو ماشئتم واشك يقينا انكم لن تحصدو أصواتا إلا في صفحاتكم الاسفيرية فالشعب السوداني اصابته خيبة الأمل وادمن الاحباط المقزز منكم

ولنا عودة إن كان في الحبر بقيه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.