الناظر ترك و د. حمدوك من يستحق تدوين بلاغات ضده
متابعات/ الرائد نت
من ثمار العدل إشاعة الطمانينة في النفوس وراحة البال والنوم الهانئ والاحلام الهادئة وهو الترياق المضاد لفوبيا وسواس الرئيس القهرى من السقوط الفظيع.. والحصن الحصين لسلطته من الازالة العنيفة بإهانة وذلة….. ..
روى أن قيصر ملك الروم العظمى أرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسولا مبعوث شخصى لينظر احواله ويشاهد في أفعاله فلما دخل المدينة المنورة سال عن عمر وقال ابن ملككم ؟فقالوا:_مالنا ملك بل امير قد خرج إلى ظاهر المدينة فخرج فى طلبه فراه نائما فوق الرمل وقد تؤسد درته -وهى عصا صغيره كانت له بيده يغير بها المنكر فلما رأه على هذه الحاله وقع الخشوع في قلبه ،وقال رجل يكون جميع الملوك لايقر لهم قرار من هيبته وتكون هذه حالته ولكنك ياعمر عدلت فنمت نوم قرير العين هانيها ..وملكنا يجور فلاجرم أنه ساهرا خائفا.
،فقد صدق الرسول الكريم حين قال الحق معى والحق بعدى مع عمر حيث كان.
وقد كانت حاسة العدل فيه تضايق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،.فيتضايق نفسه مدققا فى إختيار ولاته وقضاته وتضايقه اكثر فيضايق نفسه فى محاسبتهم انظر اليه وهو يحاسب عمر بن العاص رضى الله عنه ،فيقتسم معه ممتلكاته فتبلغ دقة المحاسبة برسول ابن الخطاب حدا ياخذ فيه نعلا تاركا الاخرى لابن العاص ،وتامل وتدبر وانظر اليه فقد تبادلت زوجه ام كلثوم، وملكة الروم الهدايا فتحصلت زوجه على عقد فاخر ،فماذا فعل !!!ااعاد لزوجه مقدار مااهدته، وضم العقد الفاخر لبيت مال المسلمين.وبعد كل ذاك يفترش الارض ويرفع يديه للسماء قائلا
“اللهم كبر سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني اليك غير مضيع ولا مفرط “وتجرى الاقدار فيموت عمر رضى الله عنه شهيدا فى مقام الإمامة وهو يؤم المسلمين فى صلاة الفجر.
والقلوب خاشعة والنجوى مبثوثة طاهرة ،وتجليات الرضا غامرة ،ونفحات الاحسان غامرة.
وحمدوك وموظفي مكتبه ومستشاريه يتلقون رواتبهم من صندوق مخابرتى غربى تساهم فيه الوكالة البريطانية للتنمية والاتحاد الأوروبي ويجرم وطنه وشعبه في جرائم ارهاب دولية ابرياء منها براءة الذئب من دم بن يعقوب ويلتزم بدفع تعويضات لأسر الضحايا الامريكان بصفقة عطاء من لايملك لمن لايستحق ويزبح الجنيه السوداني بشراء حكومته الدولار من السوق ليتجود بها لأسر ضحايا المدمرة كول ويرتفع الدولار 270جنيه كما شهد بذلك حميدتى ريس الآلية الاقتصادية.و يكون الشركة القابضة وكرا للممتلكات و الأموال والأصول التى نهبتها لجنة التمكين والفساد والابتزاز وتفكيك الاقتصاد وتدمير البنك المركزي خفافيش الظلام بدون مسوق قانونى بقرارات ارهابية قال عنها النائب العام المستقيل بانها ستسقط كلها في جلسة واحدة للمحكمة الدستورية ،
وتقرير ديوان المراجع القومى لعام 2020الذى كشف اختلاسات 20تيرليون جنيه يغلق وتحجب تقاريره وتحفظ ونسبة التضخم تتجاوز ال 430%وسعر صرف الدولار يتجاوز 450جنيه بسبب وصفات صندوق النقد والبنك الدولي وسياسة الأرض المحروقة التى انتهجها حمدوك بعمل سئ حقير
وحمايته للفساد القحتاوى و قطط قحت السمان اسامه داوؤد واحمد الأمين عبداللطيف وابراهيم الشيخ وال الدقير وووو اكرم كورنا وشركة الفاخر والبدوى وزير المالية السابق واردول وعصابته والبنك الزراعى وصندوق الضمان الاجتماعي وشلة المزرعه ورأس الشيطان الذي يذكم الانوف ونشف ريق بنك السودان المركزي والخزينة العامة… وراس النفاق والعمالة حمدوك يتفرج وينتشى ويزودها بيتين من الشعر ويسلم موارد وثروات السودان إلى البنك الدولي ويذج بالسودانين فى سجون الأزمات الخانقة… ويضع اعناقهم بحقد اسود في مقاصل صندوق النقد والبنك الدولي….
ويتفرج فى آلاف جثث مشارح مستشفيات قحت المجهولة الهوية في مدنى والاكاديمى بالخرطوم التى تكدست وتفسخت و تحللت …ودفعت بدكتور عقيل والأطباء للاستقالة خشية الدخول في غضب الله!!
ورساله المسيرى الموظف الاممى الى حمدوك حتى
لايؤثم قلبه ويخرس لسانه بخرس الشيطان ويخاف ان يلجم بلجام النار
الى صديقي
عبدالله حمدوك ..توقف
انزعجت للغاية وانا اطالع التقرير الاخير لمجلة افريكا انتلجنتس ، وهي كما تعلمون مجلة متخصصة في الموضوعات المستندة الى المعلومات الاستخبارية عالية الدقة في القارة التي تضج بالأحداث،
تحدث التقرير الاخير عن عمل دؤوب للدكتور عبدالله حمدوك مع وزير داخليته للترتيب لفصل عدد غير مسبوق من ضباط وجنود الشرطة السودانية ، تحت دعوى التخلص من اعضاء النظام السابق ، وذلك لتوجيه الميزانية المخصصة لهم للصرف على جهاز امن جديد تابع لوزير الداخلية يشرف عليه حالياً رئيس الوزراء مع جهات حزبية سابقة واهتمام من دوائر اقليمية وغربية ، الجهاز الجديد يضم اعضاء تم انتقاؤهم من لجان المقاومة في السودان كله ، مع مفصولين من الشرطة والجيش ، هذا الجهاز الذي تولت ترتيب برنامج تدريبه وتوفير ميزانيته وتعتبر العقل المنفذ له د. منى عبدالله قرينة رئيس الوزراء مستفيدة من خبراتها وعلاقاتها باعتبارها كانت مديرة لاكاديمية الاتحاد الافريقي للتدريب، حيث وفرت بفضل صلاتها خاصةً بالمليونير السوداني
مو ابراهيم الذي كانت ضمن طاقم مستشاريه لسنوات ، تمويلاً خارجياً معتبراً ، كما تحصلت على تمويل فرنسي بفضل علاقاتها بالدبلوماسي الفرنسي النافذ كريستوفر بيلارد وزوجته السودانية .
السيدة الدكتورة منى ، بعكس زوجها لم تنقطع علاقتها بالحزب الشيوعي السوداني ولم تغادره ، وظلت في تنسيق مستمر وظلت تشارك بعد عودتها للسودان بحسب التقارير في إجتماعات رفيعة المستوى ، تختص بعملية سيطرة الحزب على الخدمة المدنية في الوظائف العليا وعند وجود صعوبة في حل الاجهزة الامنية السودانية الموجودة ، تم التفكير في التوجه نحو الخطة B وهي اعداد جهاز امن جديد ، تكون مهمته القضاء التام على الخصوم الاسلاميين ، بطريقة اقرب للطريقة المصرية ، حيث تم تدريب جزء من هذه المجموعات في اثيوبيا والامارات واريتريا ..على اساليب التحقيق والتعذيب واستخلاص المعلومات والتخلص من المعتقلين بطرق قانونية !!
و بحسب دوائر المعلومات الخاصة بالاصدارة المتخصصة، فان هناك خطة محكمة تعتمد على استخدام الجهاز الجديد بجانب وزارة العدل وعمل لجنة التمكين ، لاعادة هندسة الحياة السياسية السودانية لعقود في ظل دكتاتورية شرسة بقفازات ناعمة ، معتمدة على ضمان الصمت الدولي والتواطؤ الاقليمي في القضاء على الاسلاميين ، فبعد ان تم تجريدهم من مصادر قوتهم المالية فان الخطوة التالية هي القضاء عليهم وبعنف .
مصدر انزعاجي ان هذا الخط العنيف والتفكير الاجرامي غريب على شخصين عملا لعقود داخل المنظمات الدولية وانخرطا في المجتمع الدولي وعاشا في افريقيا مثلنا وشاهدا حجم الفظائع والويلات التي عانت منها القارة بسبب هذا النمط من السلوك ، ويفترض بهما بفضل خبراتهما السير بالبلاد قدماً مستفيدين من التجارب الافريقية التي لم تجد بداً من المصالحات الوطنية والتسامح للعبور نحو مستقبل افضل .
الدكتورة منى عبدالله سيدة سودانية ، كنا فخورين بوجودها في الاتحاد الافريقي ولدينا أمل في تقدمها لمناصب دولية ارفع ، ولكنها ارتدت عن خطواتها تلك وتركت وظيفتها الرفيعة الدولية قبل اشهر لتتفرغ لهذه المهمة البغيضة التي ستمزق البلاد وتدخلها في دائره عنف لاحدود لها ، مستخدمة زوجها الذي يعرف الجميع حجم تأثيرها عليه ، بل تتحدث تقارير عن انها رئيس الوزراء الحقيقي للبلاد ، وقد حققت ثروة معتبرة من خلال دخولها في صفقات تجارية ضخمة وكذلك حصولها على حصة من اموال لجنة التمكين ، وهي من اطاحت برجل عبدالله حمدوك القوي وصديقه الشيخ خضر لأنه تجرأ وتحدث عن انه لابد من التهدئه مع الاسلاميين والاستفادة من تجربتهم في ادارة الدولة .
النموذج المصري والاثيوبي الذي بلا سقوفات لا يتناسب مع السودان وطبيعته التي تتداخل فيها السياسة مع الحياة الاجتماعية ، وخط العنف الحكومي المعتمد على استخدام قطاع من الشباب غير المؤهلين تعليمياً ويعانون من مشاكل سلوكية وضعف في القدرات والتفكير ، لاعادة تشكيلهم ذهنياً وتأطيرهم مهنياً لاداء دور محدد وقذر دون ضوابط اخلاقية ولا كوابح مهنية ، امر خطير ، فبينهم حسب التقرير افراد التقطوا من بين الذين نشأوا في شوارع الخرطوم وعالمها السفلي – بالمناسبة اعلاه هي المواصفات التي اعتمدت في تشكيل هذا الجهاز ، المطلوب منه درجة عالية من العنف والدموية .
الاخوين دكتور عبدالله ودكتورة منى ، هذا الاتجاه سيلحق الضرر بكما مستقبلاً ، فمثل هذه الادوار مرصودة لاجهزة المخابرات الدولية والاقليمية ، والسياسة ليس فيها اصدقاء او اعداء ، وانتما الحلقة الاضعف في هذا المخطط البشع ، سيتم توريطكما والتضحية بكما لا محالة في لحظةٍ ما ، لا تسجلا نفسيكما في تاريخ هذه القارة التي عملتما بها بهذه الصورة !!
انا حزين وانا اسمع للاراء التي بدات في التشكل عنكما ..فما يقال بشير الى سقوط بلا حدود.
ماتقدم أعلاه وقمع جهاز أمن قحت الجديد الإرهابي للشعب السوداني حاضنة الجيش السوداني في مليونية 30يونيو السلمية بانتقام وقسوة وإرهاب وووواغتيال ابن البجا الشهيد عثمان محمود عبدالقادر المشارك في مليونية 30يونيو السلمية بصورة بشعة والقذف به وبالإنسانية فى النيل
وزيارة حمدوك لمقر لجنة التمكين الفساد والابتزاز والانتقام منصة زوجته منى منتشيا بذلك…..ولعب جهات نافذة داخل حكومة حمدوك دور العمالة لصالح جهات خارجية ضمن عمل مخابراتي ضخم يجرى في المنطقة وتصريحات البرهان في منصة المخابرات العامة عن تخابر السياسين مع السفارات والمنظمات الأجنبية وتمليكهم معلومات تهدد كيان الوطن وتعبث بالأمن القومي واعلان حمدوك تشظئ المنظومة العسكرية والأمنية و أن المنافسة بين القوات المسلحة والدعم السريع تهدد الانتقال وتجاهله حسم الجهات النافذة داخل حكومته العميله وفساد اردول وحكومته ولجنة فكي منقة وعصبته واقالته للمراجع العام متجاوزا صلاحياته وحدود تفويضة وتسليمه سابقا مقاليد حكم السودان إلى بعثة اممية استعمارية ووضعه تحت الوصاية الدولية والاحتلال الم يؤكد ذلك فساد وارتزاق و خيانة وعماله حمدوك وارتكابه جرائم الموجهة ضد الدولة ،
واساءته للجيش وتهديد عرمان وسلك والسنهورى للجيش واهل السودان والناظر ترك
الم يؤكد بانهم اعدوا كمائن النيران بحطب جهاز امن قحت الجديد الإرهابي لاشعال الحريق في الخرطوم وشرق السودان وكل مدن وربوع الوطن الذي لايرحمهما… ،ويثبت موت البلاد والعباد ورحيل الامانه و الاخلاق والمروءة والشهامة والرجولة وهى تبكى وتنتحب وتقول اهلى دون خلق الله ماتوا ؟؟؟
لقد عدلت يابن الخطاب فنمت نوم قرير العين هانيها… وحمدوك وزوجته منى وعرمان ومستشارة النوع وسلك والسنهورى وفكى منقة يفسدوا ويجوروا ويخنوا ويتفرعنوا ويحتموا بالاتحاد الأوروبي والمؤساد وابوظبى وماكرون واشرار المنظمة الدولية ومنصة الألماني فولكر والمخابرات الأجنبية
فلا جرم انهما ساهرون مرتجفون مزعورون خائفون…من السقوط الوشيك وسؤء المصير
عاجل / نيابة أمن الدولة ومكافحة الإرهاب تدون اجراءات جنائية في مواجهة محمد الأمين ترك.
مابين هذا وذاك من الذي يستحق أن تدون إجراءات جنائية في مواجهته
الناظر الترك الذي يدافع بقوة العزيمة وصدق الايمان عن الدين الاسلامي الحنيف والعرض وقضية شرق السودان واهل السودان وكيان الوطن العزيز والقوات المسلحة السودانية صمام أمان السودان والاقليم ام العميل حمدوك الذي باع الدين الاسلامي والسودان والسودانيين والجيش فى سوق النخاسة العالمي….بابخس الأثمان ؟.