ام وضاح تكتب : حديث البرهان …الواضح مافاضح !!!

0

متابعات/ الرائد نت

كل كلمه نطق بها الفريق عبدالفتاح البرهان امس عبرت عن نبض الشارع وإحساسه ولسانه الا من أبى وأبى الذين أعنيهم هم أؤلئك الذين يريدون التمسك بكراسي السلطة على حساب معاناة الجماهير وهم يظنون انهم يخدعون شعبا معلما بحقن بنج موضعي وشوية وعود كاذبة لم يتحقق منها حتي الان شئ ولن يتحقق منها شي لانهم لايملكون أدوات تحقيق مايريده الشعب السوداني والذين وقبل ان يعرفو ماهية وحقيقة المحاوله الانقلابيه طفقوا يتباكون علي الديمقراطية ويتباكون علي الفتره الانتقالية التي يريدون إطالة أمدها خشية الوصول الي باب الانتخابات وهم متاكدين انهم لايملكون مفتاحه ولامفتاح قلوب شعبنا وليس لهم ثقل ولاوزن ولا حواضن سياسيه مؤثره لذلك هم اكثر الناس رفضا لخيار الانتخابات وهم اكثر الناس عرقلة لتكوين المجلس التشريعي لانهم يريدون ان يحكمو تحت ظلال الفوضى ويدعون غير ذلك وهذه الحقائق وصل اليها شعبنا وأصبح علي قناعة أكيده منها وشركاء الحكومة من المدنييين يصطادون كل صباح في الماء العكر ويسعون لإقصاء شركاءهم من الجانب العسكري حتى تستباح البلاد وتصبح لقمة سائغه تمضغها الضباع والسباع والكلاب ورغم كل هذا الجحود والنكران والإساءة والتحريش ومحاولات بث الكراهية بين الشارع وجيشه وقادته الا ان الشارع السوداني ادرك ان مدعي الحرص علي المدنية هم اول من باعو مبادئها وشعاراتها وان كراهيتهم للجيش ومحاولات تخوينه في كل مناسبه ليس لانهم حريصين علي الديمقراطية ولكن لانهم يعلمون علم اليقين ان العساكر الان هم الاكثر حرصا علي تسليم البلاد لرئيس منتخب يختاره الشارع السوداني ويتوافق عليه لذلك فان القوات المسلحة هي الأحرص علي نجاح الفترة الانتقالية وليس لديها ماتتشاكس وتتعارك عليه كما تفعل المكونات السياسيه التي تتقاتل علي محاصصات السلطة والكراسي مضيعة وقتا ثمينا كان يمكن ان نستثمره في العمل والبناء لكن تظل النخب السياسية في السودان مريضه بداء عضال لاشفاء منه اسمه حب الكراسي والمناصب علي حساب أحلام الأبرياء وامال الغبش
لذلك فان خطاب الفريق برهان امام قوات المدرعات كان كما الملح الذي وضع علي الجرح صحيح الإحساس به حار وصعب وصادم لكنه مطهر من الجراثيم ومنظف من الصديد
اما الذين خرجو من جحورهم امس يريدون ان يفسرو كلام البرهان علي انه انقلاب علي الشراكة فان تفسيراتهم ردت عليهم والشارع السوداني الذي كشف هرجهمً وتخبطهم وعبثهم وعدم حرصهم علي مصلحة البلاد وصلة المعني الحقيقي الذي قصده الفريق البرهان لان الرجل كان صادقا ومباشرا وواضحا وحديث بهذه الملامح لابد ان يصل مباشرة الي قلوب الناس الذين سأمو الكذب والتفاف والوعود الخائبة وكل ماقاله البرهان امس حقيقه وكل تساؤلاته منطقيه وهي تساؤلات توجه الذين سرقو الثوره وشعاراتها الذين اصابهم سعر الحكم واصبحو ينهشون بعضهم بعضا فأضاعو علي أهل السودان فرصة بناء دوله قويه ومستقله بقرارها ومحاولة الامس الانقلابيه التي فشلت في مهدها كشفت لهم كيف ينظر لهم الشارع وكيف انهم مسؤولون بالدرجة الأولي علي التفريط في الديمقراطية والتي يسئيون اليها بقراراتهم وتصرفاتهم ليصبح حالها كما قال الشريف حسين الهندي من قبل لو شالها كلب مافي زول بقول ليه جر

كلمه عزيزه
الذين فرغو حديث البرهان امس من معناه وادعو انه خطاب للتهديد والوعيد يزيفون الحقيقة والرجل قال الكلام الحار والواقع المر الذي نعيشه واللغة التي يفهمها الشارع الذين وجدوها فرصة لبث سموهم تجاه الاجهزه النظامية عليهم ان يعلمو انها ستظل باقية وصامده وراكزة وشوكة حوت في حلق كل متربص بأمن البلاد واستقرارها

كلمه اعز
الحزب الشيوعي صباح مساء ينتقد حكومة حمدوك ويصفها بالفشل ويصف قحت بخيانة الثورة وشعاراتها لماذا لم يتهم احد الحزب العجوز بالتهديد للانقضاض علي الديمقراطية واللاًكلام برهان تشيفي وكلام قيادات الشيوعي ماتشيفي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.