علي يوسف تبيدي يكتب : مؤازرة السعودية في حنايا السودانيين

0


متابعات/ الرائد نت

الشهامة العربية الأصيلة والكرم الأخوي النبيل يتجلي في ابلغ صورة ومعانيه الواضحة في المؤازرة القوية والوقفة التاريخية ذات المعاني والدلالات النفيسة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمدبن سلمان في إرسال المعونات والمساعدات الكثيفة التي تقاطرت كاالسيل الهادر علي المتضررين والمنكوبين في السودان جراء السيول والفيضانات التي أدت الي وقوع خسائر وأضرار عليهم لم يسبق لها مثيل علي صعيد الأرواح والممتلكات والزرع والضرع ، فقد كانت مساهمة المملكة العربية السعودية لمحة من فؤاد حنون وقيم مبنية علي وسائد الرحمة والعواطف الإنسانية وبذلك طرزت مساهمة وعطاء بلا من أو علي اخوتهم في السودان علي جيد الحب و التفاني والرجولة كان دورا عظيما من المملكة العربية السعودية في دعم مأساة السودان ظهرت كالبلسم الشافي علي افواه وقلوب الاسر والعوائل والكتل البشرية التي تشردت ونكبت من كوارث وبلايا الفيضان والسيول علي ربوع السودان.
فقد كانت المملكه العربيه السعوديه علي خط الاستجابة الأول لمؤازرة ومساعدة السودانيون في ماساتهم وخطوبهم المؤلمة حين دفعت بالطائرات علي مدار ايام المحنة التي تحمل المواد الغذائية والخيام والأدوية ، فقد كانت تلك الخطوة الملكية ملحمة من العطاء الصادق والاريحية الباذخة ولم يكن غريبا أن يجد أطفال السودان وابائهم وامهاتهم الذين غدر بهم الفيضان وسليل الفراديس جناحا يفرد عليهم الحب والرعاية والمؤنة متمثلا في حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
لم تكتف حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمساعدات الكثيفة التي جاءت من داخل المملكة ، فقد كان هنالك دورا مؤثرا انفرد به مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية حيث قام بتوزيع جميع المستلزمات الغذائية والخيام فضلا عن التبرعات المالية التي يحتاج لها المتضررين فالمركز الاغاثي كان وجوده علي صعيد أقاليم السودان ومدنه وقراه التي ضربها الفيضان .
لاينسي بأن طاقم سفارة خادم الحرمين الشريفين علي راسه سعادة السفيرعلي بن حسن جعفر والمستشار الإعلامي محمد الغامدي ظل كلاهما شعلة من النشاط الدؤوب والتحركات الواعية التي تترجم بصدق ومسؤولية سياسة المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة متضرري السودان ، فالعلاقة الأزلية بين الرياض والخرطوم اقوي من عاديات الزمن وتقلبات الطقس ، تحرسها العواطف الصادقة والمصير المشترك ووحدة الأهداف والمقاصد.

اترك رد