البعث العربي الاشتراكي يدين محاولة اقحام اسمه في المحاولة الانقلابية ويصدر بيان

0

الخرطوم/ الرائد نت

أدان حزب البعث العربي الاشتراكي التآمر على الانتقال، ومحاولات اقحام اسمه في المحاولة الانقلابية البائسة، داعيا كافة جماهير الشعب لليقظة في مواجهة المؤامرات، التي تستهدف وحدة البلاد وسيادتها.

وفيما يلي نص البيان:

لا للانقلابات العسكرية، نعم للانتقال الكامل للحكم المدني الديمقراطي

بوحدة قوى الانتفاضة والتغيير نجهض مخطط فلول قوى الردة، ونؤمن مسار التحول الديموقراطي والعدالة والسلام.

مثلما كان متوقعا، من قبل قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، ومن قبل طلائع وقوي الانتفاضة والتغيير الممسكة بجمرة القضية، فقد أقدمت فلول النظام المقبور، على تنفيذ محاولة انقلابية، ظلت موضوع رصد الرأي العام لوقت غير قصير.

ولم يكن مستغربًا إقدام فلول النظام البائد على حماقة الإنقلاب الفاشل الذى نفذوه فجر اليوم، الثلاثاء، بعد حراك واسع على طول البلاد وعرضها، تحت لافتات القبيلة والجهوية وتعطيل عجلة الإقتصاد، وإحتجاجات فوضوية ، ترافق كل ذلك مع ترويج إعلامي واكاذيب وتلفيقات كثيفة تهئ الرأى العام لحدوث إنقلاب عسكري على السلطة الإنتقالية.

بل إن تهيؤات واكاذيب الانقلاب شملت إقحام حزب البعث العربي الاشتراكي، في التخطيط لتلك المحاولة الفاشلة وباعادة لسناريو انقلابهم المشئوم في يونيو 1989.

وكما توقع الرفيق القائد، الأستاذ علي الريح السنهوري، قبل أكثر من أسبوع فشل اي محاولة انقلابية على الحكم الانتقالي بسرعة الضوء، فقد خاب فال الانقلابيين، وخاب مسعاهم، تلاحقهم لعنة الشعب، وطلائعه الثورية.

إننا فى حزب البعث لم نستغرب هذه المؤامرة على الإنتقال الديمقراطى، لأن نفس السيناريو كان قد مورس قبيل إنقلاب جماعة الاتجار الديني على الديموقرطية الثالثة فى ٣٠ يونيو ١٩٨٩م المشؤوم ، و كأنهم لم يتعلموا من دروس الأمس التي كلفت السودان ما كلفت من دمار و خراب.

إن هذا الإنقلاب الفاشل يذكر كل قوى انتفاضة ديسمبر المجيدة ، بأن طريق الإنتقال ليس ممهدا و أن قوى الردة المضادة لن تستسلم بسهولة مما يستوجب الحزم و الجدية و تماسك الصف الوطني حتى بلوغ كامل الأهداف الثورية للانتفاضة، وفاءً لتضحيات شعبنا الجسام و صبره النبيل.

إن حزب البعث العربي الاشتراكي، إذ يدين هذه الحلقة الشريرة من التآمر على الانتقال، ويدين بأقوى العبارات محاولات اقحام اسمه في تلك المحاولة البائسة، يدعو كافة جماهير الشعب اليقظة في مواجهة المؤامرات، التي تستهدف وحدة البلاد وسيادتها، متسلحة بالوعي في مواجهة حملات التضليل والمعلومات الكاذبة والملفقة، وان تعتصم بخندق الثورة الواحد، صمام أمان الانتقال الكامل للديموقراطية والحكم المدني والتنمية المتوازنة والعدالة وتصفية بنية التمكين والفساد في كافة مرافق الدولة المدنية والعسكرية ،مع ضروة اطلاع الراي العام على نتائج التحقيق وتقديم المتورطين في الانقلاب الى المحاكمة الفورية .

اترك رد