يس عمر يكتب : على أنصار حكومة محمد الفكي وبلول الاستعداد للهبة القادمة
متابعات/ الرائد نت
أصبحنا اليوم برسالة من عضو مجلس السيادة الانتقالي أ. محمد الفكي سليمان يدعو فيها الشعب (للهبة) دفاعا عن التحول الديمقراطي
أردت أن أضع بعض نقاط في بعض حروف لهذه المحاولة
أولا : شيطن بالأمس نشطاء مقربين من الحكومة التنفيذية رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ووضعوه في خانة المتآمر على الثورة والسعى للانقلاب عليها، اليوم البرهان وضع هؤلاء النفر أمام مأزق ضيق في ورطة، فقد أصبح حاميها بدباباته وترساناته، وكذب ببيانه بالعمل ما يشاع.
ثانيا: رغم شيطنة البعض للقوات المسلحة واتهامها بالوقوف أمام التحول الديمقراطي إلا أن المتابع لردود الفعل بعد استنجاد محمد الفكي والمسئولين الآخرين بشباب المقاومة و الخدمات والتغيير يجد أن غالبية الناس إن لم يكونوا كلهم سواء يتنمرون في تعليقاتهم على تصريحات المسئولين بخصوص الحادثة، وبعضهم تمنى نجاح الإنقلاب.
ثالثا: القوات المسلحة السودانية فازت بالحادثة الإنقلابية الفاشلة ستة صفر فقد كانت ردود الفعل بمثابة تفويض شعبي لهم وهذا يدل على أن أي محاولة إنقلابية من الجيش على السلطة سيتقبلها عامة الناس.
رابعا: إدعاء رئيس الوزراء بأن المحاولة الإنقلابية جاءت بترتيب بدءا بنشر الفوضى وإغلاق الطرق القومية كما حدث في شرق السودان في تقديري غير صحيح لأن الإنقلاب يحتاج إلى وضع متأزم عام ونسبة سخط شعبي على الأداء الحكومي تتجاوز الثلاثة وثمانين بالمائة والآن الحراك الشعبي في شرق البلاد فقط مع استقرار في الغرب والشمال والوسط، يمكن أن نقول ان المحاولة لها سند ودوافع مبررة إذا كان هنالك حراكا شعبيا بمثل ما يحدث في شرق السودان في كل أرجاء البلاد.
ختاما : في ظل الوضع المعيشي المتردي والاستقطاب الحزبي الضيق وتفاقم الأزمات الطرفية والتي لم تجد لها حكومة الخرطوم الحل فالانقلاب على هؤلاء ليس ببعيد وعلى أنصار حكومة محمد الفكي وبلول الاستعداد للهبة القادمة حفظاً للتحويل الديمقراطي ومناصب المسئولين