محمد عثمان الرضي يكتب : شرطة المرور في فتيل
متابعات/ الرائد نت
السيارات التي لاتحمل لوحات تصول وتجول في شوارع الخرطوم وعلى مسمع و مرأى أفراد شرطة المرور في مختلف التقاطعات وللأسف غالبية من يقودون هذه السيارات إما من أفراد القوات النظامية وإما من الآمنة ظهورهم من الحساب والعقاب
الناس أمام القانون سواء فإما أن يطبق القانون في كل مالكي وسائقي السيارات التي لاتحمل لوحات بغض النظر عن صفاتهم ومكانتهم ومواقعهم القيادية في الدولة وهذا من صميم واجبات شرطة المرور بولاية الخرطوم
أقدمت شرطة المرور بولاية الخرطوم بقيادة اللواء شرطة عثمان محمدالحسن دينكاوي مدير شرطة المرور بولاية الخرطوم علي إعادة فتح بعض الطرق الرئيسيه لتكون بنظام المسارين بدل المسار الواحد وذلك من أجل فك الإختناق المروري وسهولة إنسياب الحركة ولكن مازال تكدس السيارات في جانبي الطريق بصورة مزعجة يشكل مشكلة كبيرة من الصعب جدا السيطرة عليه
غالبية أفراد شرطة المرور بولاية الخرطوم جل إهتمامهم وتركيزهم في تحرير المخالفات المالية الفورية وذلك من أجل تحقيق الربط المالي المقرر لهم من قبل وزارة المالية بولاية الخرطوم متناسين بذلك رسالتهم السامية في إرشاد وتوجيه السائقين ورفع الوعي المروري
يعتبر الإعلام حجر الزاوية في تنفيذ خطط وسياسات السلامة المرورية والتي تتمثل في خدمة المواطن في المقام الأول وليس تعذيبه والنيل منه لاان شرطة المرور خادمة للشعب وليست سيفا مسلطا على رقابهم بغرض إرهابهم وإرعابهم
إحتجاز رخصة القيادة من بعض أفراد شرطة المرور في التقاطعات داخل الخرطوم عند حدوث مخالفة من سائق السيارة وعدم إعلامه بالمخالفة وعدم معرفته باإسمه والقسم الذي يتبع له يدخل المواطن في حالة توهان لمعرفة من سحب رخصته من المفترض تسليم سائق السيارة ورقة بها بيانات من سحب الرخصة لسهولة التعرف عليه
مديرشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطه عثمان محمدالحسن دينكاوي مازال يغلق الأبواب بالضبه والمفتاح أمام الإعلاميين ولايرد على هاتفه السيار للإجابة على إستفساراتهم وأسئلتهم وانا شخصيا ظللت أرابط وعلى مدار اليومين الماضيين في مكتبه من أجل مقابلته فعجزت تماما للوصول للهدف في الوقت الذي يفتح فيه رئيسه المباشر مدير الإدارة العامة لشرطة المرور اللواء شرطه مدثرنصرالدين عبد الرحمن مكتبه أمام المواطنين ويستمع إلى شكواهم يبدو أن مكانة مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم اللواء شرطة عثمان محمدالحسن دينكاوي أعلى من أن يفتح مكتبه للإعلاميين وياللمفارقة في التعامل مابين الجنرالين اللذان ينتسبان لذات المؤسسه
الإنضباط المروري لايقتصر فقط في طاعة وتنفيذ التعليمات والأناقة في الملبس والمظهر ولكن يتمثل في التعامل الراقي مع المواطنين لاان الشرطة في خدمة الشعب وكل أفراد شرطة المرور في مختلف الدول أنموذج يحتذى بهم في كسب ود المواطنين وباالمناسبه يمكن أن يحرر شرطي المرور اي مخالفة لاأي مواطن مخالف للقانون ولكن بأدب وتهذيب لتنال رضا من تنفذ عليه العقوبة وقمة التعامل عندما تعلمه بخطورة المخالفة التي إرتكبها ومدى خطورتها وتطلق من بعد ذلك سراحه بعد أن منحته محاضرة قيمة ودسمة إستفاد من خلالها الطرفين
لابد من تحديد قيد زمني محدد للمعاملات المرورية من ترخيص المركبات ومنح رخص القيادة في شتى مراكز تقديم الخدمة والعمل على معالجة الإختلالات الفنية التي تحدث من الحين والأخر وبالذات إختفاء الشبكة التي أصبحت مشكلة حقيق تؤرق مضاجع طالبي الخدمة
تحقيق الربط المالي المحدد من قبل وزارتي المالية الإتحادية ووزارة الماليه بولاية الخرطوم في تحصيل عائدات المخالفات المرورية المالية يدفع أفراد شرطة المرور لإستخدام أساليب قاسيه على المواطنين في تحرير التسويات الفورية وبذلك يتحول منسوبي شرطة المرور إلى متحصلين همهم الأول والأخير تحقيق أكبر قدر من المخالفات المرورية بغرض الحصول على الحوافز الماليه فقط