سهير عبد الرحيم تكتب.. شكراً جميلاً
متابعات/شبكة الرائد الإخبارية
يوم الأربعاء الماضي كتبت مقالاً بعنوان إلى الكرام ناشدت فيه أهل الخير بدعم المعلمات اللائي يعملن في تصحيح إمتحانات الشهادة السودانية ، وقد جاء المقال عقب زيارتي لمركز تصحيح إمتحانات مادة اللغة الانجليزية بحي العمارات بالخرطوم .
فوراً وعقب نشر المقال جاءت الاستجابة الأولى و السريعة جداً من اللواء عادل العبيد المدير العام للمؤسسة التعاونية الوطنية والذي أرسل عربة ثلاجة ضخمة تحتوي على مجموعة كبيرة من الإحتياجات الضرورية و المواد الغذائية .
كانت عبارة عن عدد خمسة كراتين شاي الكرتونة الواحدة بها(١٢) رطل شاي و عدد خمسة كراتين عدس الكرتونه بها (١٢) كيلو وعدد (٥) كراتين أرز الكرتونة بها (١٢) كيلو و عدد خمسة كراتين صابون بودرة الكرتونة بها (١٢) كيلو
وعدد عشرة كراتين شعيرية الكرتونة بها (٢٤) كيس وعدد عشرة كراتين معكرونة الكرتونة بها (٢٤) كيس و عدد عشرون صندوق كبير زادنا الصندوق به عشرون عبوة
وعدد عشرة صناديق سكر الصندوق به عشرة كيلو وعدد خمسة كراتين بصل الكرتونة بها. عشرة كيلو بصل مجفف
الاستجابة تلتها استجابة من قوات الدعم السريع بالتبرع بعدد
ثمانية وعشرين من الخراف ، وعدد كبير من جوالات السكر والفول وجوالات العدس والأرز و الحليب و البصل والشاي والزيت.
المبادرة التي و رغم تأخرنا في الكتابة عنها إلا أن الصديق الفنان و الكوميديان فخري هو صاحب الفكرة و هو من طلب مني زيارة المدرسة و الوقوف على حال المعلمات .
وقد أثمر مجهوده دعم من جهاز المخابرات العامة بوجبة عشاء للمعلمات و مشاركة في ليلة ترفيهية تحت رعاية جوائز من أبو الفاضل بلازا وزعت للمعلمات و المعلمين كما تبرع اللواء مدثر عبدالرحمن مدير الإدارة العامة للمرور بمبلغ خمسين الف جنيه للمساعدة في وجبة العشاء ، وشارك الفنانون الجميل صلاح ولي و الرائع طلال الساتة و الصوت الشجي عمر إحساس بفاصل من الأغاني جعلت المعلمين يشعرون بتقدير المجتمع لدورهم الكبير .
غداً سنقيم يوماً ترفيهياً آخر للمعلمين وهذه المرة سيكون بمدينة بحري بمركز الإمتحانات هنالك .
شكراً نبيلاً لكل الذين استجابوا لنداءنا و فخري ….و في ميزان حسنات الجميع .
خارج السور :
لجنة التمكين ….مازلنا في إنتظار كشف بحساباتكم البنكية قبل التمكين و بعده ….؟؟؟