السفير الإماراتي : حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان بلغت سبعة مليار دولار

0

الخرطوم/شبكة الرائد الإخبارية

-بحث وزير الاستثمار والتعاون الدولي دكتور الهادي محمد ابراهيم بمكتبه مع سفير دولة الإمارات بالخرطوم، مجالات الاستثمار بالسودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها .وقدم الوزير شرحا حول الاصلاحات الاقتصادية التي اقرتها ونفذتها الحكومة الانتقالية ممثلة في قانون الاستثمار الجديد وقانون الشراكة مع القطاع الخاص والعام وقانون النظام المصرفي تسهيلاً للاجراءت، مشيرا إلى ان قانون الإستثمار ساوى بين المستثمر المحلي والاجنبي من خلال انشاء شركة تأمين للاستثمار بجانب العمل بنظام البوت والاستثمار المباشر مشيرا الى تهيئة البيئة الاستثمارية .

وأكد الوزير متانة العلاقات السودانية الاماراتية والدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات بالسودان خاصة في مجال دعم السلام والاستقرار والمجالات الإنسانية، وابان ان وزارته تولي الاستثمارات العربية الاهتمام الاكبر لتوفير الأمن الغذائي العربي، وأوضح ان العلاقة بين السودان والإمارات تعتبر علاقة دعم واسناد مؤكدا تذليل كافة المشاكل والمعوقات التي تعترض الاستثمارات الاماراتية بالسودان.

ودعا الى ان تكون العلاقة مع الدول العربية علاقة متكاملة بمفهومها الشامل وأوضح ان وزارة الاستثمار بذلت الكثير من الجهد لتحريك الشراكة مع المستثمر حتى تكون هنالك مكاسب مشتركة بين الطرفين.

واشار دكتور الهادي إلى ان الوزارة طرحت العديد من الفرص واجرت العديد من التحسينات للبيئة الاستثمارية فى كل القطاعات كان اهمها انشاء شركة ضمان لتأمين المشروعات ضد المخاطر بما فيها تغيير النظام وتم إلغاء الرخصة الى جانب الفرص التي منحها القانون.

وفي ذات الإطار استمع السيد الوزير الى الشرح الذي قدمه السفير الإماراتي حول المشاكل والمعوقات التي تعترض الاستثمارات الاماراتية في السودان خاصه شركتي امطار وزايد الخير والممثلة في الكهرباء والمياه.

من جانبه أكد السفير الإماراتي بالسودان على حرص حكومة بلاده على الاستثمار بالسودان من خلال زيادة الاستثمارات الاماراتية بالسودان وذلك لما يتمتع به من موارد مثمنا العلاقات الثنائية بين البلدين والتي بدأت من خلال العمل منذ سبعينيات القرن وقال ان حجم الإستثمارات الإماراتية بالسودان بلغ سبعة مليار دولار في المجالات المختلفة ومن خلال الشراكات داعيا إلى تعزيز الشراكات بين البلدين من خلال تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية.

وثمن الجهود التي تبذلها وزاره الاستثمار في جذب المستثمرين والإصلاحات التي انشأتها مؤخرا والتي صبت في مصلحة المستثمرين.

اترك رد