إسحق أحمد فضل الله يكتب.. الذي يريد أن يغيظ زوجته

0

متابعات /شبكة الرائد الإخبارية

و حمدوك يجعل عرمان مستشاراً حتى يغيظ الإسلاميين ….. و يشير إلى سياسته القادمة . حمدوك يجعل عرمان عصا يضرب بها الإسلاميين .. و عرمان يجعل حمدوك عصا يضرب بها جهات و جهات . و عرمان المستشار أول أعماله كان هو … المبادرة . و في المبادرة عرمان ( يجمع ) السودان كله حول حمدوك … ليجعل السودان كله و في ساعة يعلن رفضه لحمدوك و مناوي يرفض …. ثم يعلن .. أنه : لن يقودنا عرمان .. و يبتعد عن حمدوك . و هذا بدقة ما يريده عرمان . و ( تِرك ) يرفض و يقول لن يقودنا عرمان .. و يبتعد عن حمدوك . و هذا ما يريده عرمان . و مناوي بشهادة قحت هو من يقود الغرب . و ترك …. بتصرفات قحت هو من يقود الشرق . و دقلل ليس آخر من يستقيل و يبتعد . و من لا يبتعد ( بالذوق) يُدبِّر له عرمان ما يبعده . فاللجنة فيها مريم … حزب الأمة . و لضرب حزب الأمة حتى يُباعِد حمدوك … عرمان يطلق أمس لجنة تدخل وزارة الخارجية للتحقيق في الأحداث هناك . لجنة للتحقيق مع أن مريم أطلقت لجنة للمهمة ذاتها . عندها لجنة عرمان تصبح رسالة مفهومة …. فهمها أهل الحزب . و أهل الحزب يجدون و يقولون لمريم و الآخرين إن لجنة عرمان تتخطى و تلغي لجنة مريم ليقول عرمان لحزب الأمة إنه هو من يقود حزب الأمة و كل حزب . والصرخة المروعة في داخل الأمة تقول : بعد الإمام الهادي الذي يقتله الشيوعي . يصبح عرمان هو الآن من يقود الحزب ؟ . بعضهم إنفجر باكياً . لكن الإنفجار هذا بكل أشكاله هو ما يريده عرمان . فما يريده عرمان هو أن يبتعد الجميع عن حمدوك . قبلها الرجل لا يكتفي بأن يجعل ( ما يفعله) هو ما يطرد الناس بعيداً عن حمدوك …. عرمان يجعل ( ما يتركه ) يقود إلى الطرد ذاته . عرمان يتجاهل الجيش … و الجيش الذي ليس جيشاً لحزب يتجاهل الأمر . لكن الجيش يستحيل عليه أن يتجاهل ما هو قادم . و ما هو قادم أن اللجنة هذه / التي لا لوائحها و لا خطتها و لا حدودها القانونية / هي لجنة لا يشك أحد في أنها سوف تتناول كل شيء . و تعيد تشكيله . و بعض ما سوف تعيد اللجنة هذه تشكيلة هو الجيش و جهاز الأمن . و هكذا يصبح عرمان هو من يقود السودان … يقود السودان منفرداً بحمدوك . بعد أن نجح في جعل حمدوك ينفرد بعيداً عن السودان شعباً و جيشاً و … ديناً . المشهد كله … مشهد حمدوك و ما فعله ( تعيين عرمان مستشاراً ) مشهد يجعل المواطنيين الآن ينظرون إلي حمدوك الذي يُعيِّن عرمان لضرب الإسلاميين و يستعيدون النكتة القديمة التي تقول عمن يفعل مثلها إنه . كالذي أرادأن يغيظ زوجته فخصى نفسه …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.