إسحق أحمد فضل الله يكتب.. الخرطوم لبنان وموت الدولة
متابعات /شبكة الرائد الإخبارية
و اليوم لا سيارات في شوارع لبنان لأنه لا وقود و لا كهرباء في مكان لأنه لا وقود و لا خبز المخابز متوقفة لأنه لا وقود و تركيا تعطي البرهان الوقود و الوقود يمشي على بساط الوعود ( و عراك ساخن ينطلق الآن داخل الشيوعي و داخل قحت قالوا الموت و لا وقود تركيا قالوا إنها تعني أن السودان يركب قطار تركيا / قطر و أنه يترك الإمارات على الرصيف ……… و أردوغان السياسي الذي يعرف كيف يُحدِّث كل جهة كان في حديثه مع الوفد السوداني يسوق الحديث إلى زيارته للسودان عام ٢٠١٧ ( و الرجل اللمَّاح يسوق الحديث إلى الزيارة هذه ليسوق الأذهان إلى أنه في الزيارة هذه كان يخرق البروتكول و يتناول العشاء مع أبو حسنين … أبو حسنين الذي هو من قادة الإسلاميين و لعله يشير إلى ما بينه و بين الإسلاميين فالبعض من رجال الوفد كان يعلم أن عوض الجاز كان يدخل على على أبو حسنين بين حين و حين و أن أبو حسنين كان يرفع الهاتف ليُحدِّث أردوغان و أن سفن النفط تتحول في البحر و تتَّجه إلى السودان ) و الرجل / بالحصافة ذاتها / كان يقود الحديث من النفط إلى السودان إلى الإنتخابات إلى سواكن إلى البشير و الجنائية الآن و بعد الحديث عن إستثمارات ضخمة في السودان بعدها أردوغان / الذي يقف خلف أضخم جهاز مخابرات و أحدث تكنولوجيا أردوغان يرفع و جهه إلى أحد رجاله و بعد لحظات كان الوفد يسمع و يرى ما تعدّه دولة تشغل نفسها بهدم السودان الخطط و الخطوات ( المواقع تحمل أمس خبر هبوط دحلان الخرطوم الأسبوع الماضي و الخرطوم تتحدَّث عن حميدتي و عن أن حميدتي يجتهد الآن كل الإجتهاد للإبتعاد عن أذرع الأخطبوط الإماراتي ……… و الحديث ما كان يستطيع أن يتجاهل الحدث الذي يشغل السودان الآن تسليم اليشير ….. و … يكون أو لا يكون و الحديث يذهب إلى أن الجهتين السودان و تركيا كلاهما يعلم أن أفريقيا لن توافق و أن الدول العربية لن توافق .. و .. و الحديث الدبلوماسي / الذي يستخدم البنج /يشير من جانب تركيا إلى التسليم هذا ….. و تجاهل الخرطوم التحذير التركي … هو شيء يُهدِّد التقارب التركي …. و الآخر القطري و من الجانب السوداني الإستماع المبتسم للحديث هذا يقول إن الحديث عن تسليم البشير …. كلام فارغ ……… ثم شيء يصبح ما قبله كله إشارات …. مجرد إشارات له الشيء كان هو أن أردوغان الذي كان يُقدِّم وعداً و اسعاً بإصلاح البنى التحتية للإقتصاد يشير مبتسماً إلى أن البنى التحتية هذه تصبح أرضاً خصبة لحكومة … منتخبة و كلمة ( حكومة منتخبة ) كلمة إطلاقها هنا له معنى ( و تصويب بالمنفرد ) ……….. و تركيا يقيم بها قادة الإسلاميين محمد عطا … كرتي … مهدي إبراهيم .. و القادة هؤلاء لا تنقطع صلاتهم بالخرطوم و الصلة تجعل القادة هؤلاء يستقون من بئر الخرطوم كل صباح و هؤلاء يستقون من هناك و يقيناً أن الحوار كان يثقب الحيطان ليعلم ما قاله الوفد هناك و ما قيل له و الخرطوم تتحدَّث عن أخبار ( ليبيا) ليبيا .. نعم تقول إن إتفاقاً يجري بين تركيا و قوات حميدتي على عدم الإشتباك حتى تتمكن قوات هذا من الخروج بسلام و أيام الإتصالات الآن تجعل أحاديث أطراف الدنيا تجتمع في غرفة و حديث تركيا مع حميدتي في اليمن يسوقه أردوغان في نغمة و احدة مع إشارته إلى أن تركيا سوف تعيد إطلاق كهرباء السفينة التركية المعروفة و التي كانت تمد بورتسودان بالطاقة لإضاءة بوتسودان و نيالا … . ناس تركيا حين يسألون ناس الخرطوم عن معنى لقاء حمدوك بالشيوعي هذا الأسبوع يجيب هؤلاء بأن حمدوك يمسك بالذبد و الحديث يصل إلى قوش الذي كان في الإمارات الأسبوع الماضي و الحديث هذا يصل إلى قوش و حمدوك يجمعهما لقاء … الأسبوع القادم و أن البحث يجري الآن عن غطاء يُغطي اللقاء هذا