متابعات الرائد نت
بمناسبة إحتفال المملكة المغربية في 30 يوليوز 2021 بذكرى عيد العرش المجيد، أجرينا حوارا مع د محمد ماء العينين سفير صاحب الجلالة في الخرطوم أعرب من خلاله عن مكانة هذه الذكرى الغالية في قلوب المغاربة، والتي تعكس التلاحم و المحبة التي تجمع أمير المؤمنين وصبط النبي الأمين جلالة الملك محمد السادس بشعبه الوفي، وهي مناسبة يستحضر فيها المغاربة المنجزات الهامة التي تحققت منذ إعتلاء جلالته عرش المملكة، وآثارها الإيجابية على الشعب المغربي. وقد ساهمت هذه الإنجازات يضيف السيد السفير بشكل جلي في إزدهار وإستقرار المغرب رغم التحديات الكبيرة التي تواجه محيطه الإقليمي.
وبهذه المناسبة دأب الملك محمد السادس في مثل هذه الذكرى على توجيه خطاب إلى الشعب المغربي يرسم فيه، بحنكة وحكمة وتبصر، الرؤية الإستشرافية الحصيفة التي يعرج فيها على القضايا الجوهرية، بالإضافة إلى عرض حصيلة مركزة لأبرز الإنجازات المحققة في غضون السنة الماضية في أهم القطاعات.
لقد قام جلالة الملك حفظه الله خلال العقدين الأخيرين بتدشين العديد من الأوراش همت عددا من المجالات المهمة السياسية والإقتصادية والاجتماعية، وكلها تهدف إلى تحسين وضعية المواطن، وجعله يفتخر بانتمائه إلى شعب ووطن توفرت لهما سبل التنمية والتقدم، لينعم هذا المواطن بالأمان في مجتمع حداثي وديمقراطي، مع إشراك كافة مقومات وإمكانات الأمة المغربية في إدارة الشأن المحلي والعمل على كافة جهات المملكة المغربية. كل هذا من أجل تحقيق رهان تنمية تضامنية، تفاعلية، إيجابية، تم اعتمادها، وعبأت من أجلها كل الطاقات الحيوية. وبذلك يعد المغرب مرجعية جديدة ذات حجية ترتكز على رؤية تكاملية ما بين دولة معبأة ومجتمع متكافئ.
وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر لكافة كبار المسؤولين من فعاليات رسمية سودانية، ومختلف أطياف ومشايخ الطرق الصوفية التي تقدمت بالتهنئة لجلالة الملك وللشعب المغربي بهذه المناسبة. ونثمن عاليا العلاقات الرسمية والأخوية المتجدرة في التاريخ التي تجمع بين بلدينا الشقيقين.
