إدارة صفحة د.محمد علي الجزولي تكتب: هل تدعو حكومة أحزاب الحرية والتغيير إلى مصالحة وطنية؟

0

رصد / الرائد نت

إمتلأت الأسافير بالحديث عن المصالحة بعضهم يقول لا للمصالحة مع ( قحت) وبعضهم يقول نعم للمصالحة مع ( قحت ) !!، وهنا سؤال يطرح نفسه متى طلبت ( قحت ) مصالحة حتى نقول نعم أو لا ؟! ، لقد بينا في مقالة سابقة أن الحديث عن المصالحة صدر من قيادات بالمكون العسكري أو قيادات من الحركات المسلحة ، لم تطلب فحت مصالحة ولا ( طاريه ) سيرتها ، قحت أيها السادة لم تفق بعد من سكرة السلطة وكلما خنقتها الأزمات وإلتف حول عنقها حبل الفشل الذريع هرعت إلى ( بار ) لجنة أراضي واراضي تحتسي كوب خمر من المصادرة غير القانونية والفصل غير المشروع والتنمر على مواطنين لم تعطهم حقهم في الإستماع لتفاصيل عريضة الإتهام دعك من حقهم في الدفاع عن أنفسهم !!، فقحت لم تفق بعد من سكرة السلطة ولا أظنها ستفيق إلا والأغلاق في أياديها خلف قضبان السجون ، قحت لم تطلب مصالحة لأنها غارقة في بحر الأوهام مستهينة ببركان غضب الشعب المستفز في دينه وقيمه ، في مأكله ومشربه ، في مسكنه ونقله ، في صحته وتعليمه ، في سيادته وحريته ، إتركوا قحت في طغيانها وغرورها تخرج أقبح ما عندها من مفردات ( البل والسحل والسحق والهرس والدوس ) وكل ذلك موثق بالصورة والصوت ، إملأوا منا السجون علقونا في المشانق سوف نمضي في شموخ ونحن نردد :سوف أمضي كالمثنى كابن عمرو والمهنا حيدر الأبطال لما قارعوا للشر سناسوف أمضي لا أبالي وإن تعدوا لي وبالي كالسواد على اللياليسوف أمضي للحمية لا الرزية سوف أمضي كاسحا طوقي وضيقيمرحبا بالموت واهلا طيقي نفسي الموت طيقيونحن قوم لا نفاوض خصمنا إلا تحت مرمى نيراننا ، ولا نستجديه حقوقنا في صون هويتنا والتمتع بحريتنا ، نحن قوم لا نعرف أرضا سلاحا ولا جنبا سلاح ننتصر أو نموت، نتلذذ بالإبتلاء في مواجهة العملاء .قحت أيها السادة عنوان الخيانة والعمالة هي لا تملك إرادة حتى تريد ولا تملك قرارا حتى تقرر . قحت إستفرغي ما في بطنك النتنة من الحقد والغل والتشفي ، أخرجي من كنانتك أحد ما عندك من سهام التنكيل والتمزيق والأذى ، إفعلي كل ما يذهب غيظك ويشفي صدرك المعلول ، أما غيظنا فنحن نعرف كيف نذهبه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.