السودان | لجان المقاومة وجلود الأضاحي …. هل هي اللجنة الشعبية زمان (تقرير)
الخرطوم | الرائد نت
أكدت حكومة ولاية الخرطوم أن عملية بيع جلود الأضاحي ستتم بواسطة لجان الخدمات والتغيير بالأحياء، وأن المحليات والوحدات الحكومية لاتستلم أي مبالغ بل تقوم بواجباتها في ترحيل الجلود إلى مراكز التجميع والمدابغ بواسطة آليات المحليات، وأن لجان الخدمات والتغيير ستسلم القيمة المادية للجلود على أن تستغل المبالغ في إنارة وتجميل الأحياء ودعم الأسر الفقيرة.
وحرم أئمة وعلماء بيع جلد الأضحية أو أي شيء منها مستندين على قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فَلا أُضْحِيَّةَ لَهُ).
دعا نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي لجان المقاومة إلى الاهتمام بمراقبة حكومة الفترة الانتقالية عن بعد من أجل تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة مثمنين دورهم في صناعة التغيير بما بذلوا من تضحيات جسيمة راح ضحيتها أرواح بريئة، كما دعو شباب الثورة أن لا يختموا مسيرتهم الثورية بموظفين محلية “موظف لجنة شعبية”
في الوقت نفسه سخر معارضين للحكومة الانتقالية من ما وصفه باستمرار الكذب على الشعب وشغل الناس من غير شاغل من حكام اليوم لاسيما وأنهم كانوا ينددون من أيام الثورة أن تصدير المنقة سيكفي احتياجات السودان وأن ارتفاع سعر جوال السكر وقتها (أيام اعتصام القيادة العامة للجيش) إلى 700 جنيه كفيل بقيام ثورة، وقد تجاوز سعره اليوم ال 15000 جنيه سوداني واستجاب الشباب لنداء التغيير والآن زجوا بلجان المقاومة فيما تقوم به اللجنة الشعبية زمان.
وأثارت الخطوة إعجاب أنصار حكومة الفترة الانتقالية ووصفوها بالوطنية والمهمة من أجل البناء والتعمير وتحقيقا لشعار الثورة المجيدة حنبنيهو