حركة جيش تحرير السودان تعلن إستعدادها لإنفاذ بند الترتيبات الأمنية
عد الخير الرائد نت
اكد الفريق جمعة محمد حقار القائد العام لقوات حركة جيش تحرير السودان برئاسة مناوي استعداد الحركة لانفاذ بند الترتيبات الأمنية والمساهمة الفاعلة في القوات المشتركة لحماية المدنيين التي أقرتها اتفاقية جوبا لسلام السودان.وجدد لدى مخاطبته اليوم الاحتفال بتخربج الدفعة ٣٤، “حماة السودان”، والتي تضم ضباط وضباط صف وجنود، بمعسكر عد الخير، بمحلية كرنوي، بولاية شمال دارفور، بحضور عدد من قادة حركة جيش تحرير السودان، وقادة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والأمن، والقوات المشتركة السودانية التشادية، وجمع غفير من المواطنين جدد حرص الحركة التعاون مع القوات الأمنية الاخرى للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار في كل ربوع السودان.وابان ان تلك القوات المتخرجة ستسهم بصورة كبيرة في القوات المشتركة لحماية المدنيين المنصوص عليها في اتفاقية جوبا لسلام السودان، وتعد مسئولة أيضا عن تامين مناطق العودة الطوعية للاجئين والنازحين.واوصى القوات المتخرجة بضرورة التحلي بالمسئولية، والعمل جنبا الى جنب مع القوات المشتركة لبناء الدولة السودانية، وبناء السلام الذي تحقق وحراسته، لافتا الى أن بناء السلام والحفاظ عليه أصعب من الحرب.وحيا القائد العام للحركة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، والقائد مني اركو مناوي رئيس الحركة، حاكم إقليم دارفور، وقادة المناطق العسكرية في الطينة، وكرنوي، وامبرو، وابو قمرة، وقادة الدعم السريع والشرطة والأمن، كما حيا النازحين واللاجئين، داعيا اياهم للعودة الى مناطقهم خاصة أن هذه القوات ستساعد في استقرارهم.من جانبه وصف اللواء ركن إسماعيل ابراهيم الكيني نائب رئيس هيئة الأركان للتوجيه المعنوي، هذه القوات بأنها اضافة لحماية السودان ومواطنيه وثرواته، مشيرا إلى أن هذا اليوم تاريخي للسودان والحركة، داعيا المتخرجين لاطاعة الأوامر والعمل من اجل السودان وأمنه واستقراره.إلى ذلك أوضح العميد ركن فضل حسين عبد الله نائب رئيس هيئة الأركان ادارة ان هذه القوات ستساهم في عودة النازحين واللاجئين الى قراهم والعمل على حمايتهم.وحيا الشهداء والجرحى، وكافة قوات الحركة المرابطين في كافة ارجاء البلاد، كما حيا رئيس الحركة والقائد العام، والمواطنين الذين توافدوا من القرى والمناطق المختلفة لحضور الاحتفال.