المقدم الركن ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة يكتب….القوات المسلحة حكمة وصبر في الفشقة
الخرطوم الرائد نت
ان القوات المسلحة في قضية الفشقة إنما أكدت بإنفتاحها الاخير وإنتشارها على الاراضي السودانية داخل الحدود الدولية قبالة اثيوبيا اكدت المؤكد لحقوق السودان على ترابه وسيادته على كامل اراضيه . كما انها مارست واجباتها الدستورية ومهامها الوظيفة في حماية اراضي شعبها والحفاظ على مقدراته وتامينه من كل عدوان او مهددات محتملة . ناهيك ان تكون قد وقعت عليه . ولم تتجاوز القوات المسلحة في انتشارها الحدود السودانية لتكون معتدية على جيران ولم يثبت عليها خطا في التحرك والانفتاح يكتب عليها خرقا . بل انها تعاملت بحكمة وروح صبر عالية تحاه اعتداءات متكررة طالتها داخل مواقعها في اعوام مضت وفي عمق التراب السوداني وكلها هذا حرصا منها على دعم فرص السلام والتعايش بالمنطقة على قاعدة المصالح المشتركة وحسن الجوار الآمن للجميع . ان القوات المسلحة جيش محترف ومنضبط ملتزم بموجهات القيادة السياسية لحكومة الثورة والمؤسسات الانتقالية . وهي بهذا المنطق انما تؤدي واجباتها بناء على توجيهات واوامر من اعلى السلطة السياسية ووفق سند ودعم سياسي متفق عليه وبالتالي فان محاولات البعض التشكيك في تلك الواجبات فهو جهل صريح وإنحطاط رخيص وموالاة تصنف في مقام الخيانة الوطنية وخذلان للرجال واهدار لدماء شهداء الجيش وشباب الثورة الذين كان الوطن عندهم اعلى واسبق حتى من غنائم السياسة ومحصاصات الانصبة ان القوات المسلحة لن تزدها تخرصات الجبناء والضعفاء الا قوة وايمانا بحق شعبها . ولن تزدها الا بسالة لحماية الارض،والعرض . زادها في ذلك دعم واسناد شعبها الذي كانما لقي بها في الفشقة فجر الصدق وبشارات فتوحات الزمان . فكانت هي المقاتل المدرس . والطبيب والمزارع والخادم الامين الذي يتشرف بخدمة البسطاء السعداء بجيشهم .عاشت القوات المسلحة غصة في حلوق الجبناء لا تزول وراية عز لا تنخفض وشمس نصر دائمة الإشراق الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام