حشود لقوات إثيوبية جديدة تعد الثانية من نوعها خلال أيام

0

الخرطوم جوال الخير

حشود لقوات إثيوبية جديدة تعد الثانية من نوعها خلال أيام على مقربة من الحدود السودانية، وفي مقابل ذلك قرر مجلس الأمن والدفاع بالسودان تعزيز الوجود الأمني بالفشقة.وأكدت مصادر عسكرية مطلعة ل(سودان تربيون) أمس الجمعة ،عن حشود لقوات إثيوبية جديدة ومليشيات الأمهرا في مناطق تايا والسعيفة وأم دبلو وحسكنيت وود العجوز وود أبو لسان في محلية باسندة الحدودية بولاية القضارف.وأشارت ذات المصادر إلى حشود أخرى مماثلة قرب مستوطنة قطراند وحولي ومستوطنة شاي بيت التي استردتها القوات السودانية أخيرا.ويوم الثلاثاء الفائت كشفت مصادر مطلعة عن حشود عسكرية إثيوبية بإقليم الأمهرا بمحاذاة معسكرات أنشأها الجيش السوداني داخل حدود بلادوطبقا للمصادر العسكرية فإن الحشود الإثيوبية تأتي بغرض استعادة الأراضي الزراعية السودانية التي سيطر عليها الجيش السوداني في مناطق حول محلية باسندة تقدر بنحو 30 ألف فدان.وأفادت أن القوات الإثيوبية التي تمركزت حول مستوطنتي قطراند وشاي بيت هي لإسناد ودعم عسكري لمواجهات قادمة محتملة في غضون أيام.وتسعى الحشود الإثيوبية المزودة بالأسلحة والعتاد العسكري والآليات لتلبية رغبة كبار مزارعي الأمهرا وقياداتهم بالعودة لأراضي الفشقة مقابل دعمهم لرئيس الوزراء آبي أحمد لتجديد ترشيحه في الانتخابات هذا الشهر.وتوقعت المصادر أن تنفذ القوات والمليشيات الإثيوبية عمليات اغتيال ونهب للماشية وخطف مقابل فدى مالية بحق المزارعين والرعاة السودانيين ضمن خطط الأمهرا لاعادة فلاحة الأراضي الزراعية السودانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.