ورشة حول تأهيل وبناء القطاع الصحي بالنيل الأزرق

0

الدمازين جوال الخير

خاطب الدكتور عمر محمد النجيب وزير الصحة الاتحادي اليوم بقاعة التحصين الموسع بالدمازين الجلسة الإفتتاحية لورشة تأهيل وبناء القطاع الصحي (القطاع الأوسط) بتشريف الاستاذ جمال عبدالهادي محمد احمد والي ولاية النيل الازرق وبمشاركة واسعة لقيادات وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وشركاء الصحة بالولاية .وقال د. عمر محمد النجيب وزير الصحة الاتحادي ان الفكرة من الورشة الوقوف على الإشكالات الجوهرية وتقديم الخدمات والكوادر البشرية بجانب القوانين والتشريعات، والهدف من ورشة تأهيل وبناء القطاع الصحي بولاية النيل الازرق التعرف على التفاصيل العامة والرؤية العامة والاستراتيجية والنظرة الكلية لتحقيق وصول الخدمات للمواطنين في مواقعهم بالإضافة للتعرف علي خصوصية الولاية ومسألة التاهيل وبناء القدرات.واضاف النجيب إن عملية الإصلاح في الجانب الصحي مستمرة وتطمح الوزارة لتشغيل كافة المؤسسات الصحية والتأسيس لنظام صحي جديد والسعي لترقية وتطوير الخدمات مع استصحاب التكنولوجيا وإعداد الكوادر المؤهلة وتوحيد الجهود للإرتقاء بالصحة وإشراك كافة الجهات باعتبار أن الصحة هم الجميع.وقال النجيب إن وزارته تسعي لربط المؤسسات الصحية بنظام المعلومات لتجاوز الصعوبات الادارية مشيرا الى أن النيل الازرق عانت كثيرا من الحروبات والنزوح واللجوء مما يتطلب توسعة وإعادة تأهيل البنيات التحتية، كاشفا عن الترتيبات الجارية لمشروع الصحة للسلام والسلم الإجتماعي الذي يستهدف المناطق المتٱثرة بالنزاعات.وأوضح الاستاذ جمال عبدالهادي محمد احمد والي ولاية النيل الازرق المكلف بأن الولاية تأثرت بالحرب ومع تنفيذ اتفاقية السلام تزداد المطلوبات لتوسعة الخدمات الصحية، مبينا أن الولاية تعاني من ضعف الخدمات الصحية داعيا لضرورة توطين العلاج بالولاية لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتقليل التحويل خارج الولاية.ووصف الوالي زيارة وزير الصحة الاتحاديبأنها تأتي لمناقشة كافة قضايا الصحة وتعد الورشة فاتحة للوصول الي رؤية متكاملة لتقديم الخدمات الصحية. من جهته قال الدكتور يوسف حمراوي المدير العام لوزارة الصحة الوزير المكلف بالولاية، ان قيام الورشة تزامن مع تباشير السلام والجميع تواق لسلام مستدام ينعكس اثره ايجابا على كافة مناحي الحياة.وقال ان أولويات الصحة بشقيها الوقائي والعلاجي والخطة الاستراتيجية تعتبر اولوية بجانب التمويل الصحي وتقوية النظام الصحي بجانب الموارد البشرية واستقرار الكادر الصحي بجوانبه المتعددة بالاضافة للتدريب واستبقاء الكوادر.واكد حمراوي ضرورة الانتقال لشركاء الصحة من الطوارئ إلى التنمية الهادفة وضبط العلاقة بين وزارة الصحة والصندوق القومي للتأمين الصحي وصندوق الامدادات الطبية من اجل تكامل الادوار داخل المنظومة الصحية مشيرا لخصوصية الولاية بوجود عائدين ونازحين بمحليات الولاية المختلفة.

اترك رد