الخرطوم جوال الخير – أكدت الأستاذة رشيدة عبد الرحمن يحي مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والإعلام بالإنابة بدار الوثائق القومية أن دار الوثائق القومية السودانية تضطلع بمهام جمع وحفظ ونشر التراث الوثائقي السودانيّ، وهي من أبرز وأعرق دور الوثائق في العالمين العربيّ والأفريقيّ، بما تختزنه من مقتنيات ثرة في كافة المجالات عن السودان والحفاظ على هوية الأمة وحقوقها خاصة في عصرنا الحاضر.
وقالت رشيدة خلال مخاطبتها صباح اليوم، بدار الوثائق الإحتفال باليومي العالميّ للإرشيف نستشرق غداً جديداً أن نلتقى اليوم للاحتفال باليوم العالمي للأرشيف.
وأشارت أنه خلال المؤتمر الدوليّ لعام 2004 في فيينا أعتمد المشاركون قراراً بطلب من الأمم المتحدة لإقرار يوم محدد للإحتفال بأهمية وقيمة المحفوظات وتقرر بعد ذلك في الإجتماع العام السنوي للمجلس الدوليّ للإرشيف في 2007 أن يتم الاحتفال بيوم 9 يونيو من كل عام باعتباره اليوم الدولي للإرشيف.
وأضافت أن إحتفال الدار لهذا العام يجئ متزامناً مع إحتفالات المجلس الدوليّ للإرشيف حيث يؤمن المجلس أن قيمة الإرشيف والإرشيفيين يجب أن ترتقى للمستوى العالميّ .
وقالت إن هذا الإحتفال جاء تحت شعار ” تمكين الإرشيف في تحقيق الشفافية والمساءلة”.
وأكدت رشيدة أن الهدف من الإحتفال لهذا اليوم بغرض زيادة الوعي لأهمية السجلات والمحفظات من أجل جعل السجلات والمحفوظات أساس حقوق الناس وهويتهم ورفع الوعيّ العام بأهمية الوثائق والإرشيف، إضافة إلى رفع الوعي بين كبار صانعيّ القرارات بالدولة وتبصيرهم بأهمية دار الوثائق لتحقيق الحوكمة والتنمية، وتوعية القطاعين الخاص والعام، بضرورة الحفاظ على المحفوظات على المدى الطويل وإتاحة الوصول إليها وتحسين صورة السجلات والمحفوظات لتعزيز ظهورها عالمياً .
