قلواك يلتقي رئيسي وفدي التفاوض بجوبا

0

جوبا جوال الخير – إلتقى مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة الجنوبية المستشار توت قلواك، بمكتبه بجوبا اليوم، وفد الحكومة المفاوض برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، ووفد الحركة الشعبية شمال برئاسة عبدالعزيز الحلو، كلُُ على حدا.وقال المستشار توت قوات ، في تصريح صحفي ، إنه تلقى تنويراََ من رئيسي الوفدين ، بشأن سير عملية التفاوض والقضايا التي لم يصل فيها الطرفان لنقاط توافقية ، مبيناََ أن الوساطة حثت الطرفين بالاستمرار في مناقشة النقاط الخلافية والتي تم تكوين لجان مشتركة من الجانبين لحسمها ومعالجتها.وأبان أن لقاء الوساطة برئيسي الوفدين يأتي في إطار تقريب وجهات النظر بشأن بعض القضايا ، ودعا رئيس الوساطة الوفدين للإستمرار في مناقشة القضايا الخلافية ، وصولا لصيغة توافقية تمهد الطريق لتوقيع إتفاق إطاري بين الحكومة والحركة الشعبية شمال. وقال رئيس فريق الوساطة، إن الوساطة ترى بأن النقاط الخلافية ليست قضايا محورية، ويمكن معالجتها من خلال العزيمة والإرادة المتوفرة لدى الوفدين لتحقيق السلام.وأوضح أن الوساطة قررت رفع جلسات التفاوض المباشرة اليوم لإتاحة الفرصة للوفدين لإجراء مزيد من المشاورات بهدف إيجاد المعالجات اللازمة للنقاط الخلافية. وأضاف المستشار توت ” أنا لا أرى أي صعوبة في التوصل لحلول توافقية بشأن هذه القضايا بين الطرفين”.من جانبه قال المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء، الناطق الرسمي بإسم الوفد الحكومي المفاوض ، إن اللقاء جاء بدعوة من رئيس فريق الوساطة الجنوبية ،وتم خلاله مناقشة بعض القضايا العالقة، مبيناََ أن المقترحات التي قدمتها الوساطة والرؤية التي طرحتها تعد رؤية إيجابية وبناءة ، مؤكداََ ثقة وفد الحكومة في حكمة وتقدير دولة جنوب السودان، برئاسة الفريق سلفاكير ميارديت، مبيناََ أن الوساطة ستجري لقاءات ثنائية مع وفدي الحكومة والحركة الشعبية شمال بغرض الوصول إلى توافق حول القضايا العالقة.وأبان الناطق الرسمي بإسم الوفد الحكومي المفاوض، أن الوفد الحكومي سيبذل خلال اليومين القادمين، كل ما في وسعه لتجاوز النقاط العالقة، مؤكداً إلتزام الحكومة الإنتقالية بالوصول إلى إتفاق شامل مبني علي ما تم التوصل إليه في إعلان المبادئ، ومبني على مخاطبة جذور الأزمة السودانية حتي يتم طي صفحة الحرب للأبد ويتحقق السلام العادل والمستدام في السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.