العدل والمساواة تنفي ماتداولته وسائط التواصل حول رئيس الحركة
الخرطوم شبكة الرائد الإخبارية
نفت حركة العدل والمساواة ما تداولته بعض وسائط التواصل الاجتماعي اليوم خبراً مفبركاً مفاده أن د. جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية قد صرح بأن اخلاء أسرة علي عثمان محمد طه من المنزل الذي تقيم فيه يتعارض مع أخلاق السودانيين وأن إخلاء المنزل بواسطة لجنة إزالة التمكين يُعد انتقاماً وعاراً في جبين اللجنة وأنها دكت بذلك الفعل كل القيم.وتؤكد الحركة أن د. جبريل ابراهيم محمد لم يصدر أي تصريح لأية جهة بهذا الخصوص، كما لم يعلق مطلقاً على أمر الاخلاء سلباً او ايجاباً، وما يشاع عن تصريح رئيس الحركة حول اخلاء منزل علي عثمان محمد طه لا أساس له من الصحة البتة ومنسوج من وحي الخيال تماماً مثل فرية حرق سيارة وزير المالية أمام (سونا) مساء أمس.و تهدف هذه الاشاعات الى تشويه صورة الحركة واظهارها وكأنها تدعم ازلام النظام البائد حتى يزرعوا الشك وسط مؤيدي الحركة ومناصريها و ينزعوا اليقين ممن آمنوا برسالتها وارتضوا برئيسها قائداً ومخلّصاً و نصيراً. وهو سلوك يؤكد مدى العجز الذي وصل اليه الخصوم السياسيون و نفاد كنانتهم من أي سهم ليرموا به خصمهم، فانبروا يلفقون القول زوراً وبهتاناً توهماً أن ذلك سيكون سبيلهم لليَمْ ولا يدرون أنهم في الوهم غارقون.