الفريق الركن عصام كرار يشيد بدور سلاح المهندسين في السلم والحرب
أم درمان | جوال الخير
في خضم سلسلة الزيارات والجولات التفقدية لقائد القوات البرية والتي ظل يحرص عليها لتشمل كافة وحدات وتشكيلات القوات البرية المنتشرة في بقاع البلاد للوقوف على احوالها وتلمس احتياجاتها من على القرب ترسيخاً لمقولة “ليس من رأى كمن سمع”، تذليلاً للصعاب والعقبات وحلاً للمعضلات.. وفي ذات السياق والنسق جاءت زيارة الفريق الركن عصام محمد حسن كرار قائد القوات البرية لقيادة سلاح المهندسين الخميس المنصرم بمعية مديري الافرع الرئيسة بالقوات البرية بحضور قائد السلاح وقائد ثاني السلاح ورؤساء الشعب وقادة الوحدات، إلتقى خلال الزيارة بالضباط والرتب الأخرى وتحدث اليهم حديثاً حمل في طياته معاني ودلالات كبيرة.. صحيفة القوات المسلحة رافقت الزيارة وشهدت اللقاء ورصدت الآتي:
ضربة البداية
وكان في استقبال السيد قائد القوات البرية والوفد المرافق له لدى وصولهم قيادة سلاح المهندسين قائد السلاح اللواء الركن هشام كمال درنكي وأركاب حربه، ووقف سيادته خلال الزيارة على كافة مستويات العمل بالسلاح على الارض، فضلاً عن المعلومات الثرة التي جادت بها قريحة قيادة السلاح من خلال تنوير ضافٍ أوجز وأوفى شرحاً وتحليلاً للبيئة الاستراتيجية للعمل في مستوياتها الداخلية والخارجية.
اشادة مستحقة
الفريق الركن عصام محمد حسن كرار قائد القوات البرية أشاد بدور سلاح المهندسين في السلم والحرب، مثمناً جهود وحدات السلاح واسنادها للقوات المسلحة في كافة ميادين البذل والعطاء، وما تقدمه من ادوار كبيرة تجاه الوطن والمواطن درءاً للكوارث الناجمة عن السيول والفيضانات خلال فصل الخريف، وغيرها من الادوار المتصلة ببناء الطرق والجسور والمطارات، فضلاً عما تقوم به حالياً في منطقة الفشقة بحدود البلاد الشرقية، وقال إن المتغيرات التي شهدتها البلاد مؤخراً انعكست على كافة مستويات العمل بالقوات المسلحة، الامر الذي يلقي بظلاله على وحدات سلاح المهندسين لمواكبة ذلك وتلبية احتياجات الوحدات والتشكيلات العسكرية في هذا الصدد.
الوضع الراهن
وتطرق سيادته الى الوضع الراهن والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ودور القوات المسلحة حيال هذا الامر، مستعرضاً ما قدمته القوات المسلحة طوال الفترة الماضية من مساعدات لحل هذه الضائقة على مستوى الفرد والمواطن، كاشفاً عن خطط طموحة وجهود حثيثة تبذلها قيادة القوات المسلحة في تخفيف العبء المعيشي عن الفرد العسكري والتي سترى النور في القريب العاجل، موجهاً في الوقت ذات بإعلاء قيمة الاهتمام بالفرد بوصفه روح العمل، وذلك من خلال ترقية مستوى الخدمة التي تقدم له عبر مختلف المنافذ على مستوى الفرق والوحدات العسكرية.
لقاءآت متصلة
وامتدح قائد القوات البرية اللقاءآت المتصلة لقيادة سلاح المهندسين بمنسوبيها في كافة المناسبات الامر الذي ظل محل اشادة وتقدير قيادة القوات البرية، ووجه سيادته بحلحلة كافة المعضلات الادارية للافراد في حينها حتى لا تشكل عائقاً لهم في التأهيل والترقيات للرتب الاعلى، ووعد سيادته يتحفيز الافراد المتميز في الأداء والعمل.
تمسك القوات المسلحة
كما تطرق سيادته للاحداث التي صاحبت ذكرى فضل الاعتصام في التاسع والعشرين من رمضان لهذا العام، مفنداً الادعاءآت التي تحاك ضد القوات المسلحة وما تروج له بعض الجهات حول منطقة الفشقة بأنها محض افتراءآت، مؤكدأ تمسك القوات المسلحة بمنطقة الفشقة وليس هناك ما يحول دونها، وقال إن القوات المسلحة حريصة على أرض الوطن ولن تفرط في شبر منه، واردف قائلاً لن تؤتى البلاد من قبل القوات المسلحة.
نهج التحديث والتطوير
اللواء الركن هشام كمال درنكي قائد سلاح المهندسين رحب باللقاء، وقال أنه حمل دلالات ومعاني كبيرة تصب في خانة التحديث والتطوير الذي تنشده القوات المسلحة، مؤكداً أنه شكل دافعاً معنوياً كبيراً لقيادة السلاح لبذل مزيد من الجهود تجويداً للاداء والعمل، وثمن سيادته رعاية واهتمام قيادة القوات البرية بالسلاح وتعزيز دوره بما يمكنه من أداء المهام الموكلة اليه على الوجه الاكمل، مجدداً الاهتمام المتعاظم بالتدريب والتأهيل والمضي قدماً في تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع التدريبية تعزيزاً للكفاءة والجاهزية القتالية.
فقرة التكريم
إلى ذلك تم تكريم قائد القوات البرية من قبل قيادة سلاح المهندسين تقديراً وعرفاناً لما قدمه للقوات المسلحة والوطن، بوصف ذلك نهج وتقليد عسكري موروث ظلت قيادة سلاح المهندسين تحافظ عليه في مختلف المناسبات.