يوسف أرقاوي يكتب … للفشقة خصوصيتها
الخرطوم | جوال الخير
التحية والتجلة والاحترام لجيش الوطن الذي منح الوطن العزة والكرامة حين إسترد ارض الفشقة، لست مزارعا لكني ادعوا الله دوما كما بدعوا جميع اهل الوﻻية ان يوفق كل مزارع في فلاحة ارضه وان ينزل الله عليها الغيث الوفير لتنتج الانتاج الوفير ..لان نجاح المزارع هو نجاح لكل الولاية وكل خبر ياتي للمزارع هو خير لكل الوﻻية ونامل ان ﻻ يغضب الحديث حول ارض الفشفة أحد.
للفشقة خصوصيتها ﻻ سيما انها تتمدد على حدود دولة أخرى ومعلوم ما دار ويدور فبها والان تحررت الفشقة لذا نطرح باختصار نقطتتين:
1/ أن تزرع شركات الجيش أرض الفشقة لمدة عامين أو ثلاثة يمكنها عمل شراكات مع صغار المزارعين بأن تبيع لهم بعض الخدمات بيعا بعضه آجل لحين الحصاد .
2/ أكثر ما أضر بحدودنا هو قلة السكان في الحدود حتى الأراضي المزروعة مساحاتها الكبيرة يملكها مزارعين كبار هم ﻻ يشكلون وجودا سكانيا بالمنطقة لذا يجب توزيع تلك الاراض لمزارعين بحيازات في حدود 50 فدان للمزارع وتكون الافضلية اوﻻ للذين بمكنهم السكن في قري بالحدود ويمكن تجميعهم في تعاونيات تملكهم الدولة ادوات الانتاح باسعار مخفضة معفية حتي من الجمارك وباقساط مريحة حتي تتحول الحدود لوجود سكاني منتج .