المقدم ركن إبراهيم الحوري يكتب…تمرين حماة النيل”رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية”

0

الخرطوم | جوال الخير

كتب سعادة المقدم ركن إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السودانية ” تشهد الخرطوم هذه الأيام فعاليات تمرين حماة النيل بين دولتي السودان ومصر بمشاركة القوات البرية والجوية وقوات الدفاع الجوي بين البلدين ،ويأتي التمرين ضمن التمارين العسكرية المشتركة المتعددة الأطراف التي تجريها قواتنا المسلحة السودانية على مدار العام مع قوات الدول الشقيقة والصديقة، بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في التمرين. ويهدف التمرين الذي يستمر لمدة ستة أيام إلى تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك، وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية، ما يسهم في رفع القدرات العسكرية القتالية، وزيادة التنسيق بين القوات المسلحة السودانية والقوات المسلحة المصرية الشقيقة انطلاقاً من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية الدائم على رفع مستوى الأداء والكفاءة وفق إستراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة.


هذا وقد أقيمت العديد من التمارين المشتركة بين السودان ومصر أظهر فيها الجانبان مستوًى عالٍ من الاحترافية في كل وحداتهما المشاركة، يعكس ما وصل إليه التعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين، والذي بني منذ عقود على أسس راسخة تنطلق من الروابط الوثيقة بين الجانبين. اللذان يجمعهما التاريخ والجغرافيا والدين.


ودأبت القوات المسلحة السودانية على تنفيذ مختلف التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على رفع مستوى القدرات والكفاءة القتالية لقواتنا.


وتتميز القوات المصرية بالاحترافية والجاهزية العالية وتتبوأ مراكز متقدمة وفقاً للتصنيف العالمي. وتستند القوات المسلحة السودانية على رصيد ضخم من الخبرات وتتأسى بالحداثة فهي من أعرق القوات المسلحة في العالم وتميزت بالضبط العالي والقدرات القتالية العالية لأفرادها الذين تميزوا بالشجاعة والإقدام وتحظى القوات المسلحة السودانية بمكانة كبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي وعلى الدوام تحافظ على شعبها وعلى أرضه. إن القوات المسلحة تأخذ من بنيها الجهد والعرق ثم الروح والدم لتعطيهم أسمى أماكن الطليعة والفداء.

اترك رد