العقيد الركن إبراهيم الحوري يكتب: هذا الجيش

متابعات/ الرائد نت

لا تزال بعض تخرصات من يظنون أنهم يملكون مفاتيح الحقيقة تنفث الكذب البواح على ملامح جيشنا الوضيئة بفريات وخيالات مريضة . يمشون بين الناس في الإعلام والمنابر . ولن نذكرهم اسماً ورسماً لأن هذا شرف لا يستحقونه مثلما أن السباب مكرمة عليهم بما يظنون أنه سيفرق طود هذا الجيش العظيم الذي كان ولا يزال وسيظل حصنا للوطنية وملتقى للقومية عبر كل الحقب . لأنه مؤسسة من هذا الشعب خرجت وإليه تعود . للوطن ولاءاتها الراسخة وقناعاتها التي لا تهتز بنفخ الرياح السموم
رجال الجيش ونساؤه هم من رحم هذا الشعب الكريم . هم غرس الأيام في السفوح والجبال ومنثور أزاهير النضار الذي يمنح الأرض خضرة الكاكي المسقي بعرق بل وبدماء العطاء والبطولات . لا تشغله عن ذلك مشاغبات الصغار ولا مرارات الكبار ومشروعاتهم الفاشلة التي لم تضف للبلاد سوى الحروب والانقسامات والخلافات والمشاكسات التي لم تصنع خدمة أو تحفظ مكرمة . هذا الجيش لم ولن يكون أسيراً لجهة أو شخص من خارج أسواره لأنه دار للوطنيين الخلص والصناديد الذين لا يعقدون لواء قيادتهم لمحرض ضد بلده أو خائن لها أو مشاء بالفتن وسيظل ويبقى غصة في حلوق كل الأعادي لا تزول وصخرة تتكسر عندها الأيادي الملطخة بعار الارتزاق والخيارات المدفوعة الثمن .وسيظل حتى آخر رجل فيه عقبة لا تسمح بتمرير مخطط ضد البلاد وأهلها وسيكون بحول اللـه الفجر الذي يصليه شعبنا حاضراً في مقام طهر الانتصار للحرية والديمقراطية المحروسة بسياج الجيش والمفتوحة عليه بواباتها .
عاشت القوات المسلحة راية عز لا تنكسر وشمس حقيقة لا تغيب ومطر هطال بالخير والبشارة
مايميز جيشنا الأبي أنه لم يوجه بنادقه الى صدور شعبه ولم تهزمه حركة تمرد
إذ ظل ولا يزال كبير المجالس وحكيم النائبات
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام

التعليقات مغلقة.