د. أحمد عيسى محمود يكتب: تداعيات باشدار
الخرطوم الرائد نت
في قراءة أولية ما بين سطور حدث الأمس نجد التالي:
أولا: مادة التندر التي عمت غالبية منصات التواصل. مثل قول إحداهن للصديق الصادق: (بعد جريك البشهدنبو أخواتك. فارقت الثبات فارقت درب أبواتك). ودبلجة لأغاني القونات مع صور قيادات قحت على شاكلة (الدقو منو يا ناس).
ثانيا: القوى المهاجمة لديها بومبان وسكاكين ومسدسات. ألم تكن هي الطرف الثالث المعني بقتل المتظاهرين طيلة الفترة الماضية؟.
ثالثا: لم يظهر بيان للجنة الأطباء الوهمية عن الحادثة. لعل المانع خير.
رابعا: خلت الفضائيات من ظهور مريومة وخالد سفة وأبو تفة وأبو باروكة وفكي منغولي. ألم يجدوا التبرير المناسب حتى الآن؟.
خامسا: نصب عثمان مرغني صيوان عزاء في فقده الجلل (قحت). ولكن يريد إعادته بصورة أخرى (بعاتي).
سادسا: ما حدث بالأمس ممكن أن يكون ضمن المواكب السلمية التي قتلت الشرطة وحرقت مقارها. أم هناك وصف آخر. ننتظر الإجابة بعد عودة القلب من الخلعة.
سابعا: ما حدث بالأمس هل يعتبر طلاقا بائنا بين الشيوعي وقحت. أم هناك عودة لبيت الزوجية مرة أخرى لمواجهة الحكومة المرتقبة خلال الأسبوع القادم؟.
ثامنا: هل بعد اليوم عاقل من قيادات أربعة طويلة يطالب بتسليمه الحكم من العسكر وهو لا يأمن على نفسه السير في شوارع العاصمة. ناهيك عن إدارة بلد؟.
تاسعا: ما جرى بالأمس حافز للمؤتمرين بأم ضوا بان. بأن يكونوا على قدر المسؤولية والتحديات.
عاشرا: هل من قحت من يزايد على وجود العسكر في المشهد بعد اليوم؟.
حادي عشرا: الشارع مترقب إعلان جدول المظاهرات تحت قيادة قحت (في انتظار عينيك كملت الصبر كلو). نخشى من قول: (من المرة دي أنا تاني ما بجي).
ثاني عشرا: يسأل الشارع عن رأي الفولكر. الذي يطالب الحكومة بضبط النفس تجاه المتظاهرين. هل ذات الطلب موجود. أم لا؟.
خلاصة الأمر نطالب قحت بأن تتوجه لأم ضوا بان فورا تكفيرا لذنبها في حق الوطن. ولتنال شرف المشاركة في عملية البناء مع عظماء الوطن. وبهذا القرار الصائب تنجو من الانتحار السياسي.
التعليقات مغلقة.