التنسيقية العُليا لأبناء الرُحل تصدر بياناً حول أحداث مستشفى الجنينة
متابعات/الرائد نت
بيان رقم (54)
حول الإعتداء الغاشم على مستشفى الجنينة من قِبل حركة التحالف السوداني
جماهير ولاية غرب دارفور
تتابع الأحداث وتتسارع وتيرة القتل على خلفية أحداث كرينك المؤسفة التى خاضتها حركة التحالف السوداني التى يتزعمها المليشي خميس كندم ، ليمتد مسلسل الإعتداء والقتل الى مدينة الجنينة وتحديداً مستشفى الجنينة التعليمى .
جماهير شعبنا الصامت
بالأمس القريب وفى توقيت جبان وتواطئُ من إرتكاز الجيش المسؤول عن حماية المستشفى من الجهة الشرقية، سمح هذا الإرتكاز بدخول إثنين (٢) عربة تتبع للتحالف السودانى بقيادة اللواء إلياس مصطفى يعقوب(فلنقات) القائد الميداني السابق والنائب الثانى لحركة التحالف السوداني التى يترأسها خميس كندم .
كان إلياس فلنقات ومجموعته سكرانيين يسبون الدين فى نهار رمضان حيث أساءوا وروعوا كل من كان بالمستشفى، حتى وصلت هذه المجموعة الجبانة الى داخل عنابر الجراحة والباطنية وإعتدت على الجرحى والمرافقين لهم بالضرب والشتم والتهديد والتصفية والمعاملة بالمثل ثأراً لقتلى محلية كرينك ، وكانوا مصرين على إعتقال المرافقين للمرضى بالقوة فإحتدم النقاش وأشتبك الطرفان فأصبح دوِى الرصاص والبارود يملأ المكان والأجواء وكانت البندقية هي سيدة الموقف .
خرجت أحدى عربات التحالف السودانى هاربة إلى خارج المستشفى من الجهة الشرقية، فبدأت بإلاطلاق وابلٌ من الرصاص إلى داخل المستشفى وإلى بعض الإرتكازات الموجودة بالقرب من المستشفى، مما أدى إلى تدميرها أمام قسم حوادث مستشفى الجنينة .
خلفت إعتداءات مستشفى الجنينة التعليمى، قتل ٣ من منسوبى مليشيات التحالف السودانى، وجرح وإصابة ٤ من المرافقين للمرضى بإصابات خطيرة .وفي سياق آخر إعتدت شرطة ولاية غرب دارفور على المواطنين من أبناء الرُحل أثناء سيرهم بالطريق الرئيسي المؤدي للمستشفى مما أسفر علي قتل أحد أبناء الرُحل ، وهذا الإعتداء ظل يتكرر كثيراً من قِبل أفراد الشرطة عند كل أزمة فالتميز عادة ما يتم علي أساس اللون وهذا شي مُخزي وعار أن يأتي من جهة رسمية كالشرطة وهي الجهة المسؤولة عن حماية المواطنين.
وعليه نؤكد الأتي
١/ نحمل مسؤولية ما جرى وما سيجرى إلى حكومة المركز والإقليم .
٢/ نطالب بإقالة المدعو خميس كندم وإعفاءه من منصبه بولاية غرب دارفور .
٣/ نطالب بإخراج الحركات المسلحة إلى خارج الولاية لحين تنفيذ بند الترتيبات الأمنية .
٤/ نطالب بوالي محايد لولاية غرب دارفور، شريطة أن يكون الوالي ليس جزءاً أو منتمياً للأطراف المتناحرة .
٥/ إستبدال كل القوات العسكرية الموجودة بالولاية بقوات أخرى .ننوه أن المصابين والجرحى في الحروب
لهم حق العلاج في كل المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية
ولكن هذه الملايش إخترقت كل المواثيق الدولية بالهجوم على الجرحى والمصابين داخل المرافق الصحية .
ندعوا الجميع لضبط النفس والتحلي بالصبر.
الرحمة والمغفرة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
أعلام التنسيقية
التعليقات مغلقة.