متابعات/ الرائد نت
عقب قرار المحكمة اليوم بتبرئة الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني البروفيسر إبراهيم غندور ورفاقه عقب اعتقال دام لفترة من الزمن
القرار أعاد للقضاء السوداني هيبته وعدالته وحياديته ومهنيته
ولاقت الخطوة إرتياح كبير في مختلف الأوساط السياسية السودانية وسترمي بظلال إيجابية في المشهد السياسي برمته
وعلى المستوى الإقليمي والدولي وصفت الخطوه بالصحيحة وأتت في التوقيت المناسب واحوج مايكون السودان اليوم إلى التوافق السياسي لكل الأحزاب السودانية بغرض الخروج من عنق الزجاجة
حزب المؤتمر الوطني يشهد هذه الأيام حركة دؤوبة ومجهودات متعاظمة من أجل العودة الى المشهد السياسي ولكن بثوب جديد وبرؤية مواكبة وبقيادات شبابية ستظهر ولاأول مره على السطح
العديد من الدول الشقيقة والصديقة للسودان ستتغير إستراتيجيتها في مقبل الايام في التعامل مع المشهد السياسي السوداني الذي يزخر بالمتغيرات.
التعليقات مغلقة.