متابعات/ الرائد نت
اعتبر القيادي بالحرية والتغيير، عادل خلف الله، ذكرى السادس من أبريل بمثابة تحفيز من أجل اسقاط الانقلاب العسكري. وشدد خلف الله على ضرورة تنويع الوسائل المتعلقة بمقاومة الانقلاب العسكري من مظاهرات واضراب وعصيان مدني شامل.
وجدد مطالبه، في حديثه لـ(الجريدة)، بأهمية تكوين وتشكيل الجبهة المعارضة بهدف الوصول للاضراب والعصيان الشامل، وأشار إلى ان السادس من أبريل كان بداية لتتويج نشاط ثوري من قبل جماهير الشعب السوداني حتى تدخل الجيش وانحاز للثوار، منوهاً إلى ان ما يحدث الآن لم يحقق طموحات وآمال الشعب مبيناً أن القوى المؤمنة بالديمقراطية والتحول الديمقراطي هي من ناهضت نظام المخلوع البشير حتى اطاحت به موضحاً أنها ذات القوى التي تعمل على اسقاط الانقلاب العسكري.
ونفى خلف الله ان يكون هنالك أي انشقاق بالقوى السياسية وأضاف ان وجود ما أسماها بقوى الردة المؤيدة للانقلاب العسكري لا يعني ان هنالك صراعا وانقساماً بين القوى السياسية بل هنالك قوى ظلت تتفاخر بأنها من بقايا النظام السابق وتجاهر بذلك علناً.
وأتهم خلف الله تلك القوى بالعمل على إعاقة سير المسار الديمقراطي من خلال دعم انقلاب ٢٥ اكتوبر .
الخرطوم : عثمان الطاهر _ الجريدة
التعليقات مغلقة.