لجان مقاومة الخرطوم تصدر بياناً
متابعات/ الرائد نت
بيان
أحرار بلادي،،،
إن الشمس في عليائها أنثى، والثورة أنثى والأنثى ثورة.
لقد كانت كنداكات بلادي منذ إنطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة يزاحمن تروس الثورة وشفاتتها بل وتروسها التي على الأرض في الثبات والعزيمة، فما من ضرب من ضروب النضال إلا وقد ضربته وسبقت فيها أحياناً كثيرة.
لم تجد المرأة السودانية هذا الموقع تفضيلاً ولا مِنَّةً من أحد وإنما اقتلعته إقتلاعاً بقدرة واستحقاق، ولم ينل منها ما أصابها من تجريح أتى من زمرة بائدة حاولت أن تضرب في شرفها فضربت بهم وبإدعائاتهم أسفل سافلين، وواصلت نضالها ضد الإستبداد يحدوها أمل تعيش فيه المرأة السودانية كريمة عزيزة، فيكرمها الكريم وما للئيم إلا دولة القانون المبتغاة لإنتزاع الحقوق وضمان العدل.
كنداكاتنا الباسلات،،،
يكفي أن أكبر معلم من معالم ثورتنا المجيدة هي زغرودة تخرج من حنجرة أنثى أقسمت أن الحق عائد، وأن حي على الكفاح وصدحت:
أنه صوتي أنا
أوتدري من أنا ؟!
أنا أم اليوم أسباب الهنا …
أنا من دنياكمُ أحلى منى
كل حب في الورى رجع حناني
وكل نبع دافق بالخير دانِ
من ينابيع يغذيها كياني
أنا نصف قد حوى كل المعاني
من يدانيني أنا ؟!…
ثوار بلادي الأعزاء،،،
نقسم بقسم الثورة المجيدة أن شرفكن من شرف الثورة وتاج على رؤوسنا لا تشوبه شائبة، وأنتن نبيلات بنبل قضية الوطن، والخزي والعار للطغاة الآثمين من يرون أجسادكن غنيمة مستباحة ويجسدون فقدان الكرامة والشرف.
شعبنا الصامد المثابر،،،
تستمر إنتهاكات قوى الردة لمواكب مناهضة الإنقلاب البائس في مواكب ١٥ مارس من ضرب وسحل وإعتقالات طالت العديد من الثائرات والثوار، تنوعت فيها وسائل الإجرام من رصاص حي وغاز مسيل للدموع، ولكن ليست تلك هي الطريقة التي تثنينا عن طريق الثورة، فإما تمام الحقوق أو فلا غالب لنا.
عليه تتواصل فعاليتنا الثورية على ما تواثقنا عليه في تنسيقيات ولاية الخرطوم ونعلن عن مليونية 17 مارس المتوجهة نحو قصر الشعب و ستحدد مساراتها لاحقًا، فالشعب أقوى والردة مستحيلة.
نقلا عن إعلام تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم