إسحق أحمد فضل الله يكتب: يقول إنك أبله
متابعات/ الرائد نت
و أمام قاعة المحكمة ينظر إلينا أحد الأصدقاء و ينظر إلى آخر معنا ثم يقول
صديقك (قيسي و أنت يماني) يعني أن صديقي شيوعي و أنا إسلامي … و يجلس ..
و مجموعات المحامين تدخل …. مجموعات ..
و مجموعات …
قال : كم هم ..؟
و نقول :- مائة و أربعة و أربعون …
قال الشيوعي : –
لمحاكمة وداد و البشير … و أنس … و غندور و …
و أحمد إبراهيم الطاهر و مجموعة يدخلون و نُحدِّثهم عن الرجل و عن رحلة إشتركنا فيها و أحمد يخدم الناس و يخدم و يخدم ..
و سبدرات يدخل و نقول
فتوة الإسلاميين
قال الشيوعي : تقصد سفيه الإسلاميين ..؟
و نقول : – ذُل قوم لا سفيه لهم
و يدخل عبد الرحمن إبراهيم حكيم الإسلاميين ..
و البخاري الجعلي و عواطف الجعلي و درف و المليح و فخر الدين و نلمح القادم و نعرف أن الشيوعي سوف يقول شيئاً فالقادم كان هو محمد الحسن الأمين و الشيوعي ينظر إليه و يقول
مولانا نقطة نظام
و الجملة (نقطة نظام) كان الأستاذ محمد الحسن الأمين يطلقها في جلسات الجمعية التأسيسية و يقود بها الأحزاب من أنفها فقد كان من البراعة بحيث لا يستطيع أحد أن يخادع في وجوده
ولذة لذة المكايدة تجعلنا نقول للشيوعي
غنايكم مات …. فالحفل بعد اليوم هو حفلنا
قال و هو يشير إلى مجموعة من صغار المحامين
و ديل الشيالين ؟
و نقول : نعم مثل ما كان ترباس شيالاً في كورس عوض الكريم عبد الله قبل أن يصبح ما هو معروف ..
(2)
و الحديث يذهب إلى زيارة منظمة حقوق الإنسان للسودان أمس
و الحديث يذهب إلى تعليمات الحزب الشيوعي لعضويته لإقامة حلقات تلاوة تصوّر بالفيديو و تبث في المواقع
قال صاحبنا الثالث
الشيوعي يصبح أبلهاً إن هو إعتقد أنه بذلك يقنع الناس بأنه مسلم …
(3)
و عن الشيوعي و الإسلام و المخادعة نقص على الرجلين حكاية السيسي في مصر
فالسيسي في مصر تصبح حملته ضد الإسلام فضيحة تكشف حقيقته و الرجل و مستشاروه كلهم يشعر بالفزع … و يطلقون حملة دعائية ترسم للسيسي صورة المسلم الورع الخاشع
و واحدة من أهل الحملة هذه حين تتحدَّث عن خشوع السيسي الرائع تقصّ على المشاهدين كيف أنها شاهدت السيسي يبكي من الخشوع و هو يستمع إلى تلاوة الإمام في صلاة الظهر …
و نقول إن الشيوعي الآن يحتاج إلى الجهد الكبير حتى يستطيع خداع الناس و إيهام الناس أنه مسلم ..
و عن منظمة حقوق الإنسان نُحدِّثهم عن أن المنظمة هذه تُقدِّم الآن خدمة رائعة
فلا أحد كان يمكنه كشف حال المنظمة هذه مثلما تقوم الآن بالمهمة هذه مهمة كشف حال المنظمة
إنتظروا بقية الحديث و نقول
المنظمة هذه التي تزور السودان الآن لتفقُّد حال المعتقلين اليساريين بعد أسبوعين من إعتقالهم …. أين كانت و الوطنيون يقضون العام الثالث من الإعتقال ..؟
و مدهش أن من يأتي بالشاهد الآخر على أن المنظمة هذه تُقدِّم خدماتها للشيوعي كان هو الشيوعي
و الشيوعي يعيد قصة شكوى المرأة تلك … الشكوى التي تُقدِّمها لمحاكم لندن ضد ما يفعله بها زوجها القيادي الشيوعي … و ..
قال /و يبدو أنه أحد أقربائها/
للعام الثاني يتجاهلونها .. لماذا …. هل لأن الزوج شيوعي
قال : نعم و الله صدقت في قولك إن المنظمة هذه تعتقد أن السوداني أبله لا يفطن إلى حقيقة أنها /المنظمة/ تصبح طبلاً يضربة الشيوعي …
و المفاجأة .. عن حديث البله … كانت تقع في تلك اللحظة … فما يقاطع حديثنا كان هو الخبر الذي يأتي من داخل الجلسة
ففي الجلسة كان شاهد الإتهام يقول للمحكمة
جعلوني …. و أملوا عليَّ إملاء … لأقول إنني كنت عضواً في خلية إعتقالات يقودها غندور …. و وعدوني بكذا و كذا …
و الرجل يتبرأ من كل أقواله هذه
و يطلب أن يتحوّل إلى شاهد ملك يقول الحقيقة التي تكشف المؤامرة
و الرجل يفاجأ برفض عرضه أن يكون شاهد ملك
ثم يفاجأ بأنه أصبح متهماً بما إعترف به
و الرجل يسقط في إغماءة طويلة …
(4)
و كوب القهوة بعد ساعة يقود الحديث إلى الأسعار الجديدة المخيفة تماماً و التي يطلقها وزير المالية
و لم نقل شيئاً لكن الجليس الثالث يشير إلى أن جبريل بما يفعله إنما يطلق قذائفه ضد المجلس في الحرب الجديدة و أنه بالأسعار هذه يصب الوقود على نار المظاهرات و إلى درجة أن المجلس يلغي الزيادات
و قبلها كانت زيادات الكهرباء الفاحشة و إلى درجة تجعل المجلس يلغي الزيادات .. و يصنع متاريس الشمال … و …
(5)
و في الحديث قال
البرهان و الجيش كلهم في حربه يستطيع أن يضرب الأحزاب ضربة قاضية
و الرجل كأنه كان يشير إلى حديث حسين خوجلي أمس الأول
حسين عن الأحزاب قال
الجمهوري … و لستين سنة … لا يقيم و لو حتى كنتين تعاوني … و لو حتى رياض أطفال
قال … و الأمة الذي حكم و حكم من يتلفت الآن لا يجد حائط عيادة أقامه حزب الأمة .. و لا .. و لا ..
و الإتحادي مثلها …
الجيش في عهوده و الإسلاميون في عهدهم هم الذين أقاموا كل جسر … كل طريق … كل مسلخ … كل مطار … كل مزرعة قمح … كل مطحنة … كل .. كل
و الرجل نقاطعه لنقول إن الشيوعي کان هو من يُقدِّم الخدمة الأعظم للإسلام و للجيش
و نقول :
لولا أن اليساريين إستلموا السلطة و فعلوا بالناس الفعائل ما عرف الناس ما قدَّمه الإسلاميون و الجيش
و الشيوعي و كأنه يوجِّه لكمة لنا يقول و هو ينصرف
و الآن. … البرهان يُقرِّب قحت … و …. يقبِّل بتشديد الباء) عليکم ..