الخرطوم/ الرائد نت
بيان حول مواكب مليونية الثالث عشر من يناير
شعبنا الثائر ؛
يتواصل التصعيد الجماهيري السلمي المقاوم لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر المشئوم بكل ثبات وعزم في مدن السودان الصامدة والقرى والحلال والفرقان ، حيث تسرج الثائرات والثوار الأحرار اليوم خيول النضال الوثابة نحو إسقاط الانقلابيين والانتهازيين وفلول النظام البائد ، وإقامة سلطة مدنية خالصة تستكمل عملية التحول المدني الديمقراطي ، وتعمل على إنفاذ أهداف الثورة المجيدة ، فمع كل نشاط جماهيري مقاوم تزداد الجبهة العربضة للمقاومة إصراراً ووحدة خلف الأهداف الوطنية المعلنة ورايات النضال المزينة بتقاسيم أوجه الشهداء الأبطال ، بينما يضيق طوق العزلة الشعبية حول السلطة الانقلابية وتتكشف معالم فنائها المحتوم .
شعبنا الملهم ؛
إننا في المجلس المركزي القيادي نحي إبداع الثائرات والثوار في فعاليات الحراك الجماهيري المقاوم المختلفة ، ونثمن تنويع أدواته الناجزة وأساليب استنزاف السلطة الانقلابية الغاشمة ، فقد كانت المواكب التي خرجت يوم أمس الأول ، مفعمة بالرسائل العميقة التي ترفض استهداف المشاركات والمشاركين في المواكب السلمية بالقنص والقتل ، و تدعو للمحبة والسلام وإثراء الفنون والثقافة والأدب في كنف السودان الجديد الذي يسع جميع بناته وأبنائه ، كما كان موكب الأمس الذي خصص للاحتفاء بالأمهات ، زاخراً بمعاني التقدير والإجلال لبذل الأمهات العظيم و لصبرهن الجميل ، ونشد كذلك من عضد الأجسام المهنية الثورية واللجان النقابية التسيرية التي تعد العدة لتنفيذ الإضراب العام تجهيزاً للعصيان المدني الشامل . سنكون جنباً الى جنب مع كل قوى الثورة التغيير في المشاركة الفاعلة في مواكب اليوم الثالث عشر من يناير وفق المسارات والموجهات المعلنة من لجان المقاومة واللجان الميدانية ، متسمين بوحدة الجبهة العريضة المقاومة للانقلاب وبالسلمية المعهودة التي تهزم الشموليين وتفضح نزعاتهم القمعية التي لم ولن تكسر شوكة النضال ، فشعبنا ماضي نحو النصر المبين بكل ثبات وعزيمة .
عاش شعبنا حراً منتصراً
