الخرطوم الرائد نت
أذكر في ذلك قصتين أحدهما حصلت في (زماننا) والثانية في زمن الامام (البربهاري) رحمه الله ، فالتي في زماننا قالوا: في سكران (موحد) بحضر دروس لأحد المشايخ في السودان، لاقاه واحد من أصحاب العقائد (الخربة) قاليهو سكران وعامل فيها وهابي!
✓قاليه: أنا سكران وغلطان وارجو رحمة ربي وتوبته، لكن إنت مشرك، بتخلي الخالق وتمسك في المخلوق ..
- اما التي في زمن البربهاري فقد ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ (ﺑﻄﺔ) ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ (ﻟﻠﺒﺮﺑﻬﺎﺭﻱ) ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ أحد أهل البدع .. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻋﻲ: ﻫﺆﻻﺀ هم ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ !!!!
✓ ﻓﺮﺟﻊ السكران ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ:
= ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ:
- ﺻﻨﻒ ﺯﻫﺎﺩ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ!
- ﻭﺻﻨﻒ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻔﻘﻬﻮﻥ!
- ﻭﺻﻨﻒ (ﻳﺼﻔﻌﻮﻥ) ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﺻﻔﻌﻪ ﻭﺃﻭﺟﻌﻪ ^_^
الطبقات 2 /43 والمنهج الأحمد 2/37 ..
✓قلت: وموافقة السنة وملازمة الاثر خير للفتى من قيام الليل مع البدعة … ولو وضع اتباع السنة وتعظيم الدليل والسير على نهج السلف في ميزان الحسنات فهو حسنة لا تضاهيها حسنة .. وفي هذا آثار عن الأئمة لا تحصى ..
-كسرة: وقد حصل لنا في حلقة من الحلقات أنه كان في امرأة فاكه شعرها وقاعده على الأرض تحضر هي واولادها .. وبينما أتحدث جاء صوفي من خلفي فأخذ الميكرفون وقطعه .. فقامت تلك المرأة من الأرض وضربت الصوفي بطوبة لا يحملها إلا رجل فخر على الأرض .. فحملناه واحسنا إليه فأقسم لي انه انا مؤجرها .. فقلت والله ما رأيتها الا الان ..
- وحدثت اشياء طريفة أثناء هذه المشكلة .. والشاهد غيرتها على التوحيد أكثر من غيرة بدعي يرى التوحيد تفريقا للصف المسلم ..
