د. أحمد عيسى محمود يكتب: أم صلعة
الخرطوم/ الرائد نت
لعدمية البرنامج نجد الشيوعي دائما وأبدا يعمل في الظلام ضد إرادة المجتمع. وإذا ظهر يوما في الساحة تيقن أن أمرا مدلهما قد أقترب. وبالأمس ظهرت الأعلام الحمراء في المظاهرات لأول مرة منذ قيام الثورة المصنوعة. وبعد اختباء دام لفترة طويلة راح ضحيته الكثير من الأبرياء نجد لجان المقاومة تكشف عن وجها الحزبي اليساري باختيار القيادية بالحزب الشيوعي (نجلاء سيد أحمد) أمينا عاما للجان المقاومة بكل السودان. وصورة المرأة المتداولة بالميديا تجزم بأن بينها وبين الأنوثة (بعد المشرقين). امرأة صلعاء (تفر) الناظرين. وهي متشبهة استحقت لعن رسول الأمة عليه الصلاة والسلام. ونقسم جازمين أن عبارة (المرأة حياء والرجل كرامة) لم يسمع بها يساري في حياته. وإن سمع بها لم تجد حظها في حياته البهيمية. وبهذا ظهرت الحقيقة التي ذكرناها منذ بواكير الثورة المصنوعة بأن جميع اللافتات الوهمية (لجان مقاومة وتجمع مهنيين ولجنة أطباء… إلخ) كلها حمراء التوجه. وبعد ظهور (أم صلعة) كقيادية للجان المقاومة ما عاد هناك منطق للأختباء لبقية الأجسام الوهمية. لأن (البرقص ما بغطي دقنو). وقد قلناها ومازلنا عند رأينا بأن الحزب الشيوعي هو الوكيل المعتمد في السودان للقوى الصهيوماسونية والرأسمالية المتوحشة والعلمانية الفاجرة. وجميعهم ضد الإسلام والمسلمين ولكن الله حافظ دينه وشعبه من كيدهم اللعين. وخلاصة الأمر رسالتنا للمخروشين والسيداويات من أولاد نجلاء بالأحياء نقولها: (إن السير ببوصلة نجلاء حتما سوف يقود للهلاك. لأن الشارع قد سأم حياة الفقر والعوز منذ تسنمكم للقيادة. ويبحث الآن عن لقمة العيش الكريمة. وعما قليل صدقوني سوف تتم مطاردتكم بالأحياء كالكلاب الضالة من قبل الشعب الذي كذبتم عليه زهاء ثلاث سنوات. لذا نوصيكم بالعودة لرحاب المجتمع قبل فوات الأوان).