الخرطوم/ الرائد نت
بيان حول مواكب مليونية الثلاثين من ديسمبر المزلزلة
شعبنا العظيم ؛
تتأهب قوى الثورة المناهضة للانقلاب الغاشم وجموع الثائرات والثوار الاحرار الى الخروج يوم غد في مواكب مليونية الثلاثين من ديسمبر الظافرة ، في محفل ثوري سلمي هو الأخير للعام ٢٠٢١م ، لتستكمل الحركة الجماهيرة المقاومة حراكها السلمي وبسلاتها الممتدة في العام الجديد حتى تمام النصر و إنا نراه يلوح في الأفق القريب . فلنجعل من مواكب الغد زلزالاً يهز نعش السلطة الانقلابية المهترئ ، ويعري مفارقتها لإرادة شعبنا الأبي العازم على كنسها الى مزبلة التاريخ ، وإقامة سلطة مدنية خالصة تستكمل إنفاذ أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وصولاً الى تحول مدني ديمقراطي كامل .
شعبنا المبجل ؛
يعمل المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بكل جدٍ لبناء الجبهة العريضة المقاومة للانقلاب من كل قوى الثورة ، ولقد عقدنا في هذا السياق خلال الأيام الماضية عدة لقاءات مع العديد من الرموز الثقافية والأدبية والمجموعات النسوية ، كما يجري الإعداد لإجراء لقاءات تفاكرية مع لجان المقاومة في العاصمة والاقاليم ، ونعرب عن قلقنا البالغ من النزاعات القبلية التي نشبت في منطقة المقينص في ولاية النيل الأبيض ، الأمر الذي يعكس بجلاء غياب الدولة وانشغال قادة الإنقلاب بتأمين سلطتهم المفتقرة للشرعية بتسخير قواتهم الغاشمة لقمع الحراك الجماهيري وكسر شوكته وقد خاب سعيهم ، كما ان عمليات النهب التي اجتاحت مقار الأمم المتحدة ومخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر دليل بين على ما سردناه آنفاً .
لقد نشطت قوات جهاز أمن الانقلابيين اليوم في إعتقال عدد من أعضاء لجان المقاومة ، في نسخة متجددة من الاستبداد ، فالسلطة الانقلابية الحالية هي امتداد للنظام المباد تتبع خطاه الضالة وتعيد استخدام ادواته الصدئة ، إلا أن المد الثوري والتصعيد الجماهيري المقاوم بكافة الأساليب المجربة و المبتكرة سيستمر حتى إسقاطهم الكامل ، فشعبنا أقوى والردة مستحيلة.
