متابعات/ الرائد نت
السؤال الذي طرحه رئيس حزب الامة فضل الله برمة ناصر للذين تظاهروا يوم التاسع عشر من ديسمبر مصرين ان يكون مقصدهم القصر الجمهوري متسائلا طلعوا لشنو ؟؟هو سؤال يجب ان تطرحه القوى السياسية علي نفسها لكن بصيغه اخري انتو عايزين شنو ؟؟ورئيس حزب الامه قصد من هذا السؤال المهم ان يقول ان هذا الحراك وهذه التظاهرة غير منتجة لانها اتسمت (بالهرجلة )والوصف بين القوسين لفضل الله برمة ناصر وليس (لأمة الله كاتبة هذه الزاوية )وقال ان المحتجين لم تكن لهم منصة يتحدثون من خلالها وليس لهم خطاب وأنهم ليس على قلب رجل واحد او إمراة واحدة انتهى حديث برمة !
لهذا فان هذه الاحتجاجات لأتخدم المشهد السياسي ولاتساهم في حل الازمة هذا إن لم تكن تعمل على تعقيدها ودعوني اقول أن هذه الهرجلة التي تحدث عنها رئيس حزب الامه مركزها وبؤرة نشاطها هي الاحزاب السودانية نفسها التي خلقت لتختلف وهي حتى الان أكدت عجزها الكامل على توحيد خطاب الامة السودانية او مواجهة قضاياها بشكل مسؤول وتفرقت تماماً رغماً عن الثورة العظيمة ورغما عن انف الفاتورة الباهظة التي دفعها الشباب السوداني تفرغت لصراع السلطة التاريخي الذي برعت فيه بامتياز وصفحاتها عامرة بتفاصيله المحزنة وهي للاسف مكونات سياسية كاذبة ومخادعة تريد ان نزيف التاريخ وتبحث عن شماعة تعلق عليها فشلها التاريخي ولم تجد الا القوات المسلحة ورجالها الصامدين الصابرين ولو كانت هذه المكونات صادقة وأمينة لاعترفت انها من افشلت الثورة باختلافها وعدم اتفاقها وسؤ النوايا والطمع وشراهة الحكم التي جعلتها تكتب بها الوثيقة الدستورية سئية الذكر التي ادخلت البلاد في نفق مظلم ورغماً عن سؤها وبؤسها نقضوا عهدها وتكالبوا عليها كأخوان يوسف ورموها في الجب والمكونات السياسيه تعلم انها سبب الفشل والخيبه وهم لم يقدموا برنامجًا وطنيًا لإخراج البلاد من ازمتها بل عجزوا ان يقدموا رؤيه سياسيه واقتصاديه لرئيس وزراءهم حينئذً الدكتور عبدالله حمدوك وكل ما اتزنقوا امام الشارع وظهرت عوراتهم بحثوا عن العساكر ليحملوهم وزر أخطاءهم الكارثية والآن هم للاسف مصرين علي ان يقودوااليلاد للهاوية بصراع السلطه الذي يصرون علي مواصلته وهي ذات السلطه التي إن كانوا بالفعل واثقين من إمتلاكهم للشارع لسارعو الها عبر صناديق الانتخابات ليحكمو بارادة الصوت الانتخابي وليس الصوت العالي( والكواريك )عبر القنوات
وادخال البلاد في نفق مظلم وكل الظروف المحيطة بنا وهي ظروف اقتصاديه وأمنيه تنذربكارثه لايعلم مداها الا الله لكنها كارثه لايعمي عن رؤيتها الا اصحاب الأجندة والغرض والمرض
فبالله عليكم لاتضيعوا علي بلادنا فرصة ان تتعافي وتتوشح بوشاح النور والضياء
كلمة عزيزة..
في برنامج حديث الناس علي قناة النيل الازرق اتفق المتحدثون وهم قيادات سياسيه بارزه ان اسوأ ماحدث لنا بعد الثوره كانت تلك الوثيقه الدستورية العبثيه ورغم ذلك يريد بعضهم ان يجعلها. قرأنا منزلاً الخروج عنها هو خروج عن المله وهي مجرد صنم عجوه لايشبع من يأكله
كلمة أعز..
حملت الاخبار امس عودة لقمان احمد مديرا للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ارجو ان يعود لقمان اخر غير الذي عرفناه الفتره الماضيه بعد ان تحرر من ذات القيود التي كبلت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نفسه والبركه في بيان ٢٥اكتوبر
