عمار محمد آدم يكتب : البرهان الى روسيا

0

متابعات/ الرائد نت

من بعد القرارات الأمريكية التي ستقضي بفرض عقوبات على قادة في الجيش السوداني تمنعهم من السفر وتجمد حساباتهم من الواضح ان السودان سوف يسير في اتجاه محور روسيا ايران تركيا وهو المحور المعادي للامبريالية واستراتيجية الولايات المتحدة والمانيا والتي افضت إلى فصل الجنوب وقد بدات سناريو فصل دارفور وان كانت امريكا قد كانت من وراء فصل الجنوب فان المانيا هي المعنية بفصل دارفور ولن يتاتي لها ذلك الا بالتغيير الديموغرافي والذي اصطدم بالحقائق علي ارض الواقع وان كان السودان قد اضطر للارتماء في حضن الامبريالية سعيا وراء رفع السودان من قائمة الارهاب او رفع العقوبات الاقتصادية وقد تبين من بعد ان نوايا الولايات المتحدة تجاه السودان اقل ما يقال عنها انها نوايا شريرة تستهدف وجود الامة في اصلها واقتلاع القوميات الاصيلة في الامة في اطار التغيير الاجتماعي الذى يمهد للتوسع الامبريالي ومن الواضح ان امريكا وعملاؤها في الداخل والخارج يسؤوهم ان ينهض هذا الوطن العظيم ويستفيد من موارده والكل يعلم مدى التامر الغربي والامريكي والذى حال دون استخراج البترول منذ عهد الرئيس النميرى ثم العمل على قيام سد مروي بشكل معيب حتي لايستخرج طاقته القصوي وامريكا والغرب وعبر عملائهم في الداخل والمنتشرين في الكثير من المواقع الهامة وتحت لافتات مختلفة يعرقلون مسيرة الشعب السوداني نحو التغيير والبناء.
وقد ارتكبت امريكا اخطاء فادحة في علاقتها الخارجية تجاه السودان ومنها تأييد انقلاب الانقاذ في عهده الاول وإعطاء روسيا فرصة لتجد لها موطء قدم في البحر الاحمر وكذلك الوجود التركي في ميناء سواكن والقاعدة الروسية في ام دافوق في دارفور في الحدود مع افريقيا الوسطي وعمليات استخراج الذهب بواسطة شركات روسية.


ان روسيا على استعداد بدعم السودان باحتياجه من القمح لمدة عامين باقساط مريحة وكذلك فان ايران مستعدة لتزويد السودان باحتياجاته من الوقود شريطة سحب القوات السودانية من اليمن .

وبعد الذي قد حدث في سوريا وليبيا فان الكثير من الشركات الروسية والتركية قد انسحبت من هناك وتحاول ان تجد لها فرص عمل في اماكن أخرى .

والسودان بلد واعد وارض بكر وخيرات وافرة يمكن ان يكون بديلا لهذه الشركات للعمل في مجال الخدمات والطرق والجسور وكل البنيات الاساسية وكذلك التنقيب في مجال النفط والذهب وكل مجالات التعدين بالاضافة الي الزراعة والصادر والوارد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.