إسحق أحمد فضل الله يكتب : والآن التطويع
متابعات/ الرائد نت
و حمدوك يقوم بتعيين وكلاء الوزارات
و في التعيين يختار مجموعة شيوعية
و الشيوعية عمداً لها قبول
و حمدوك بالتعيين هذا يذهب إلى الإعلان عن أنه ( ليس تابعاً للبرهان ) ..
و حمدوك بتعيين الشيوعيين لا يتَّجِه إلى حوش الشيوعيين
فالشيوعي لا قوة له
حمدوك بالتعيين الشيوعي هذا يخاطب الجهة الخارجية التي تقوم بالتطويع الآن .. تطويع السلطة التي تقود السودان
ليصبح الأمر في يدها هي
و ليقوم هؤلاء بتفصيل قانون للإنتخابات بحيث يمنع إقتراب أي إسلام أو إسلامي ..
و لعل التطويع الآن يتخطى الآن الإستجابة / التي تعني إستجابة الدولة لما تريده الجهة تلك / إلى مرحلة إن البعض هنا يسابقون الجهة تلك إلى ما تريد
و الإعلان الصارخ .. إعلان حمدوك له هدف آخر يسعى إليه ..
و التطويع يفضح نفسه فالبرهان نهار الخميس يقول إن قرارات حمدوك بتعيين الوكلاء هؤلاء قرارات مرفوضة
البرهان ذاته يقول صباح أمس للمحطات إن كل ما فعله حمدوك متَّفق عليه ..
و ما تريده الجهة تلك شيء خطورته تبلغ أن تكون الجملة الرئيسية في خطاب د . غازي إلى البرهان جملة تقول ..
( إن الضغط الهائل على الإسلاميين و الإسلام قد يؤدي إلى السيف ) ..
و خطاب د . غازي تحمله المواقع نهار الخميس
و السيف يعني إشارة إلى الحرب الأهلية مثل اليمن و سوريا و ليبيا و باقي الحروب في السنوات العشر الأخيرة التي ينجو السودان منها .. و التي يصنعون قحت ليقودوه إليها
و المشروع مشروع الحرب يتباعد بالمصالحة الوطنية ثم يقترب الآن بصورة هائلة
و كل ما يؤدي إلى الخراب موجود .
فالخرطوم الآن بها خمسة جيوش مسلَّحة تسليحاً كاملاً
و بعضها حصل بالفعل على حصون و قلاع يبدأ منها مشروعه الكامل … مشروعه الذي يسعى إليه منذ عشر سنوات
و في التطويع عقلك يكتمل تطويعه حتى يظل شاه في القطيع يفسِّرون لها و هي تعمل ..
و نوجز الحديث في جمل قليلة حتى تظل كل جملة قوية واضحة في العيون
( و من يرد الله فتنته فلن يملك له شيئاً )
و لكن قبر السودان يُحفر ..