إسحق أحمد فضل الله يكتب : وبعد تطويع البرهان الآن تطويع حمدوك
متابعات/ الرائد نت
ثم تطويعك أنت ..
فإنت في كل يوم .. في كل ساعة .. في كل لحظة ..في عمرك كله .. يجعلونك في بحر من .. الجنس ..
ففي اليوم .. عشرة أفلام .. و جنس ..
و أغاني .. و جنس ..
و الأزياء جنس ..
و المواقع على الشبكة .. جنس
و النكات .. جنس ..
و أنت تكرع ..
الحرب الآن .. سلاحها هو هذا .. الذي هو المخدر الأعظم
و نموذج المخدر هو .. مصر ..
و مصر الآن ..( قطرة صغيرة جداً منها هي ..)
سينما .. إن نزعت منها الجنس.. لم يبق منها شيء .. )
و تلفزيون .. إن نزعت منه الجنس .. لم يبق شيء
و الأغنيات و الرقص .. إن نزعت منها الجنس .. لم يبق شيء
و حكايات الأخبار .. إن نزعت منها الجنس لم يبق شيء
و الأزياء إن نزعت منها الجنس .. لم يبق شيء ..
و الجنس بطبيعته .. في التاريخ كله ..هو المخدر الذي يجعل ضحيته .. تعانق الدود الذي يأكلها بشوق شديد
و السلاح اليوم في الحرب الجديدة .. هو هذا
حرب …. ؟؟
و السؤال هذا.. هو سؤالك لعلك تتلفت تبحث عن الحرب هذه ..
فالحرب في ذهنك هي ..
بووم بوووم … طاخ .. طاخ
بينما الحرب الآن هي صراخ الجنس ..
و هذا يقود إلى التطويع ..
العالم الإسلامي الآن .. تسعة أعشاره يكتمل تطويعه ..
و ما يجري في السودان الآن .. هو التطويع هذا ..
لكن …
التطويع في السودان ما زال فجاً .. لم ينضج .. بينما نموذج النضج و التطويع ينضج في مصر ..
و في الحرب ضد الإسلام الآن .. بعض ما يجري هو ..
و بعد كلمة ( هو) من الطبيعي أن نسرد ما يجري في مصر .. لكن المخدر الذي يجري في عروقك يجعلك لا تصبر
فالمخدر عند الناس هو
أخبار معركة قحت .
و الناس تلهث لما بعد رشاش حمدوك .. الذي يطلقه بتعيين وكلاء الوزارات ..
الذين بعض ما يُميِّزهم … و عمداً ..
هو تعيينهم كلهم في يوم واحد و أنهم كلهم من الشيوعيين ..
و العمارة .. في الرياض .. التي تجاور كافتريا شهيرة هناك .. إجتماع الأسبوع الماضي فيها ..كان هو ما يكتب الأسماء
و الشيوعي .. الجناحان المقتتلان فيه
كلاهما يلقى حمدوك .. تحت الإعلام ..
و كلاهما يقود المظاهرات .. للتطويع ..
الآن .. ما يجري هو تطويع حمدوك .. بعد تطويع البرهان الذي روينا قصته في حديث الخميس ..
ثم تطويعك أنت ..
ففي مصر .. الهدم يجري علناً لأن التطويع قد إكتمل
و تحت التطويع .. لا أحد يرفع إصبعاً للدفاع عن دين محمد ..
فهناك … القليل الذي يجري .. بعضه هو ..
مشروع يُعد الآن .. لتبديل قانون الطلاق .
و صراخ رئاسي .. ضد الحجاب ..
وقانون يعد .. لتعديل قانون المواريث ..
( و أشهر من يعاني الآن من القانون الجديد .. هو الممثل العجوز رشوان توفيق .. الذي ترفع إبنته دعوى عليه .. بحجة أنه يؤمن أن للذكر مثل حظ الأنثيين ) ..
و وزارات الأوقاف تركِّب كاميرات داخل المساجد للرقابة
و تدريس الإسلام في المدارس يُلغى ..
و مشروع قانون يبيح العلاقات الجنسية خارج الزواج ..
و كتابات تقول إن اللحية هي من ثقافة التطرف .. و كتابات تسخر من ماء زمزم ..
و كتابات تقول إن الحج تبديد لأموال الدولة ..
و كتابات تقول أن مصر علمانية بالفطرة ..
و آية .. ( علمة البيان ) كتابات تقول إن المشاهد الساخنة في الأفلام .. جزء من البيان هذا و قيادي في الدولة يقول ..
إن مصر .. قوتها تساوي قوة الله ..
قال .. ( اللي بيقدر على ربنا.. يقدر علينا ..)
التخدير الذي يكتمل في مصر .. يصنع هذا ..
و التخدير الذي يقودك في السودان بعضه هو
لما كان البعض لا يستطيع أن يجاهر برفضه للإسلام .. يقول
الإسلام تقوده أحزاب معينة .. و أنا ضد الأحزاب هذه حتى لو كان فيها ضرب الإسلام .. و أنا تلقائياً مع العدو الذي يخدم هدفي هذا ..
و مقال المصري .. الذي يُشبِّه مصر بالله سبحانه و تعالى .. نسخته السودانية .. أن قيادياً في قحت يقول
( الإتفاقية التي يوقِّع عليها البرهان و آخرون .. لو وقَّع عليها الله .. فنحن ضدها .. )
و التخدير عندك .. الذي يقودك يجعلك لا تصاب بالفزع ..
و تفزع أن تقول كلمة كفر ..
فالتخدير عندك هو ..
التمسك بالإسلام .. إرهاب ..
……
و إحصاء ما فعلته قحت هو نموذج للحرب الكاملة ضد الإسلام و التخدير الذي يقودك يجعلك لا تلتفت لهذا
و نظن .. أن أهل قحت مسلمين .. ( ٢ )
….
الحرب الآن .. ليست تخديراً للتخدير
الحرب الآن هي تخدير للمعركة التي تهدر في الأعوام الخمسين الماضية ..
و التي تطلب شيئاً واحداً هو
الماء ….
و إبعاد كل إسلام و كل الإسلاميين من السلطة الحاضرة و القادمة … ما يقودها هو أن الإسلام و الإسلاميين هم الذين
يقاتلون بشدّة ضد المشروع هذا
فعزل الإسلام عن السلطة مستحيل ..و تشويه الإسلام بتشويه كل ما ينتمي للإسلام مستحيل ..
و الإسلام الذي ظل يجري و يجري . . يقف الآن و يتحوَّل إلى القتال ..
و الآن .. الإسلاميون .. يقولون ..
… بغمم ..