ام وضاح تكتب : وداعاً ياظلام الهم !!!!
متابعات/ الرائد نت
التجربة السياسيه الفاشلة التي مرت بها بلادنا طوال الثلاث سنوات الماضية من عمر الحكومة الانتقالية السابقة كشفت قدرًا كبيرًا من حجم الكارثة التي تعيشها بلادنا التي ظلت تدفع وبسخاءالفاتوره الباهظة لأطماع الساسه وطموحاتهم التي تدخل في حيز الا ممكن واللا مشروع وقد مارست الفئة الحاكمة في تلك الحكومة اقصي درجات الظلم والإقصاء وسلب الآخر حقه في المواطنة بل منح بعضهم نفسه الحق في أن يمنح صكوك الوطنيه او ينزعها كما يريد لذلك كان لابد أن تتوقف عقارب الساعه حتى نخرج من ذلك المأزق الكبير فكان تصحيح المسار الذي قام به القائد العام للقوات المسلحه الفريق البرهان حتى يوقف حالة الانهيار التي كانت تمضي نحوها بلادنا بسرعة البرق لكن لم يكن الخروج من المأزق سهلا وقد ظللنا طوال ثلاث اسابيع صعبه نترقب حدوث اتفاق سياسي يعيد الشراكه بين المدنين والعسكرين إلى مسارها الصحيح وهي شراكه حولها للاسف بعض اعضاء الحكومه السابقه من المدنيين الي شراكه محتقنة وقابله للانفجار في اي لحظه بسبب التصرفات الرعناء والتصريحات الحمقاء وهؤلاء هم الذين ظلو للاسف يكبلون كل مبادرات ومساعي رئيس الوزراء عبدالله حمدوك التي ظل يقودها لرأب ذلك الصدع لكن ورغم المخاض الصعب تحقق المستحيل أو كما قال حمدوك ان العناية الإلهية لاتترك ابدا اهل السودان الذين ومهما اختلفوا لابد ان يلتقوا يوما علي الطريق لذلك فان هذه الخطوة هي خطوه عظيمه تحقن الدم السوداني الغالي وتحفظ استقرار. وأمن بلادنا التي هي على خط تماس المواجهات وهو مايحتم ويفرض وجود المؤسسة العسكريه في المشهد حتى يكتمل بناء الفتره الانتقاليه والوصول الي صناديق الانتخاب وهو امر لن يحدث في ظل سيوله امنيه او فوضي تربك المشهد السياسي وتجعله غير صالح لاستكمال البناء الديمقراطي لذلك كانت هذه الخطوة العظيمة التي قادت لتوقيع اتفاق سياسي جديد يجعل من الوطن منصه تسع الجميع …وطن تبنيه قيم الحريه والعداله والمساواه وليس أصوات التخوين والإقصاء والأنانية وحب الذات وهذا الاتفاق التاريخي نرجو ان يكون عقد الشرف الذي يؤسس لممارسه سياسيه راشده ومحترمه لا تتاجر بالشعارات ولا تتاجر بدماء الشباب وتجعل ارواحهم مستباحة قرباناً لكراسي السلطة ترفع شعارات بناء وطن وهي عاجزه عن بناء هياكل أحزابها المتصدعة الأبله للسقوط
فشكرا شعبنا العظيم الذي نرجو ان يفشل مخططات الذين لاتهمهم مصلحة وطن بقدر ماتهمهم مصالحهم ونسبهم من الكيكه
وشكرا للشهداء الكرام الذين جعلو هذا اليوم ممكنا
وشكرا حمدوك الذي انحاز لنداء الوطن وتجاوز عقبات الذين ظلو يعطلونه طوال السنوات الماضيه وكانو سببا رئيسيا في أن لايحقق ماانتظره الشارع منه وقد كان امله في حدوث تغيير حقيقي وملموس
فيابلاد النور تنفسي الصباح ملء رئتيك أبعد الله عنك الشرور والضغائن وحصنك من الفتن
كلمه عزيزه..
لاادري ماالذي يريده الذين رافضوا عودة حمدوك ويريدون الان شيطنة الرجل والتقليل من شعبيته هؤلاء كانو السبب الأساسي في فشل الرجل وتخلصه منهم بالكامل سيجعله مطلق السراح من قيودهم في حكومه تكنوقراط فاعله تحرك جمود الدوله السودانيه التي خرجت من كل السباقات وهي تحتل للاسف المرتبه الطيش ولعله من المضحك انهم يبررون توقيعهم الوثيقه الدستورية بانها كانت لحقن دماء السودانيين ويستنكرون علي حمدوك توقيعه الاتفاق السياسي والرجل قال انه من اجل حقن دماء السودانين !!!!
كلمه اعز ..
الذين يتظاهرون حتى الان في الشوارع عليهم ان يعلموا ان بلادنا لاتبنيها الهتافات عودوا بالله عليكم الي اعمالكم وجامعاتكم عودوا الى الاحياء أزيلوا عنها المتاريس ومظاهر القبح وأوقدوا شمعات الأمل لنطرد ظلام الهم والبؤس اما احزاب الخراب فعليها ان تستعد للانتخابات وتاتي للحكم ببرامج واستراتيجيات بدلًا من دفع الشباب للمظاهرات في الشوارع