الخرطوم/ الرائد نت
بيان
حول موكب ٢١ اكتوبر
يهنيء الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعيةالثورية”برئاسة الشريف صديق الهندي _جماهير الشعب السوداني بالذكرى (57) لثورة اكتوبر المجيدة التي خلصت البلاد من طغيان الحكم العسكري الأول ولسوء الطالع تمر هذه الذكرى العطرة في وقت يعيش فيه الوطن أوضاع ماساويه كالحه واستقطاب حاد يؤدي لتمزيق اوصاله.
جماهير شعبنا الابي مازالت الساحة السياسية تعاني من ويلات الخلافات الحادة، بين طرفي قحت من خلال وتيرة متصاعدة تصطحب خطاب الكراهية وتبادل الاتهامات المحمومة في حين يقف الشعب السوداني لاحيل له ، يطوي الآلم والماساة في ضلوعه وتعثر رئيس الوزراء في وضع الحلول الناجعة وهو الذي يملك السلطة التنفيذية بحكم الوثيقة الدستورية واللوائح التي تضبط مسار الفترة الانتقالية.
ولاشك أن موقف حزبنا ازاء هذه الاوضاع الماثلة للعيان بكل اوجاعها لايمكن أن يقف في موضع الحياد ويتوكأ على الرصيف بأن ذلك لايتماشي مع مسؤليته الوطنية وروحه الثورية وانحيازه الكامل لقضايا الشعب السوداني وبذلك لانؤيد إجراءات القصر وتحركات اعادة المنصة ونعتقد بأن هذه الخطوات قد زادت من حجم التوترات والتعقيدات ووضعت البلاد على فوهة بركان ، وبذات القدر نؤيد برامج قوي الحريه والتغيير في ظل الالتزام بالوثيقة الدستوريه وإصلاح المسار ورفض حل الحكومة ودعم الانتقال على خطوات واضحه وصادقه.
يؤكد حزبنا على أهمية اعمال الحكمة والاناءة والوعي والانضباط المستلهم من تقاليد الشعب السوداني وارثه التليد والعودة للحوار الجاد المسؤول الذي يفضي إلى تنظيف الملعب السياسي من الاجندة الهدامة وصب الزيت على النار وتفويت الفرصه على المتربصين الساعين لهدم مباديء ثورة ديسمبر المجيدة التي تنادي بالحرية والسلام والعدالة.
