رؤية مشاهد | إبراهيم بقال سراج يكتب قيمة جهاز الأمن الوطني

0

الخرطوم الرائد نت

لم يحدث في كل دول العالم ما حدث بالسودان من إستهداف وإستهتار وإستهزاء وإحتقار وتطاول وسفه لرمزية الدولة والوطن وإهانة القوات النظامية وعدم تقديرها وإحترامها وإساءتها بالهتافات والعبارات السوقية من قبل النشطاء وعملاء المنظمات الإجنبية .

هتفوا ضد البوليس والشرطة ” كنداكة جاء بوليس جري ، شفاتة جو بوليس جري ويغني الأصم ومعه هتيفة من سواقط المجتمع والسكاري والحياري من اتباع قحت ومن شايعهم ، وكذلك الهتاف ” البلد دي حقتنا والمدنية حكومتنا ” والمطالبة بحل النظام العام وقد تم حل النظام العام وعندما إنفلت الأمن والنيقرز والنهب والسرقات وسحب عربات الشرطة من مقر ” لجنة الفساد ” يتباكون ويصرخون ويبحثون عن دور الشرطة ثم يتساءلون إين الشرطة ويصفونها بالتقاعس وإساءات لقيادات وضباط الشرطة وبكل سفه وقلة أدب يقولون ” واجب الشرطة الحفاظ علي الأمن والأستقرار لطالما الشرطي يأخذ مرتب ” نعم هذا هو واجبهم ولكن ماهو واجبك أنت كحكومة وقحت وناشط ولجان مقاولة وتجم ؟ واجبك أحترام الشرطة التي تحرسك وتحافظ علي الأمن والأستقرار والشرطي ليس إجير أو خادماً عندك تسئ لها وتطلبها وقت الحوجة الماسة لها ؟ تطالب بتفكيكها ثم تطالب بحمايتك ؟ مرتب الشرطي الجندي لا يساوي 9 الف جنيه ومع ذلك يتحمل الأذي والإساءة والتحقير والإذلال ؟

إساءات للدعم السريع ووصفهم بالقتلي والرباطة والجنجويد والمندسين ولوحاتهم ق . د . س . وحميدتي راعي إبل وتاجر حمير ووقت الحوحة إليهم يذهبون ويستنجدون بحميدتي دون كرامة ويصفونه بالفارس المغوار والبل الكيزان وحميدتي يلبسهم إكسياس في كرعينهم عشان يقابلوه وبعد إنتهاء تبدأ الإساءات من جديد وهكذا يلعبون عدة أدوار ..

ثم إستهداف الجيش والقوات المسلحة ” ما دايرين عسكر ، العسكر يطلع برة ، برهان مالوا ؟ برهان جابوا الكيزان وهكذا يهتفون ، ما تدي قفاك للعسكر ، ويطالبون بحل وتفكيك الجيش السوداني وتم إستهداف قادة عسكريون برتب عالية من جيل الخرشات والبنقو في ميدان الإعتصام من شفع صغار مراهقين وكانوا يهتفون ضد لواءات ويمنعونهم من دخول القيادة العامة للجيش ، ليس الصغار وحدهم من إستهدفوا الجيش بل كبارهم ولكنهم جهلاء وعملاء للوطن ، وبعد سحب القوات من لجنة التمكين وسحب الحراسات من الناشط الفكي يصرخون ويهتفون هذا إنقلاب وهذا إستهداف للإنتقال الديمقراطي ثم يهتفون ” جيش واحد شعب واحد ” وهكذا يصرخون وكلمة نشطاء كثيرة علي هؤلاء السفهاء ..

ثم تطاولوا علي جهاز الأمن والمخابرات الوطني ووصفهم ” بالكجر والرباطة والدم لكلاب الأمن ” ووصل السفه والتطاول لدرجة أن يقول مناع أن الجهاز لا فائدة منه ويجب حل الجهاز والإستفادة من مرتباتهم وخسارة يدوهم مرتبات بل طالب بتسليم مقرات جهاز الأمن السياسي بموقف شندي للجنة الفساد وربما يريد المباني ويمنحها للعاهرات ومقر لمستشارية النوع والجنس وهذا أكبر همهم وهو الإنحلال الاخلاقي للشعب لأن الحرية إختزلوها فقط في الحريات الشخصية والبارات وإلغاء القوانين والحدود الربانية وتسليم مقر دار القرآن الكريم لمستشارية النوع والجنس ؟

الجهاز الذي طالبوا بحله وتسريح هيئة العمليات أفتقدوهم في إزمة الدقيق والخبز والوقود والإنفلاتات الأمنية داخل إحياء الخرطوم والولايات ، كل نشطاء قحت الأن بيوتهم وتحركاتهم تحت حماية الإجهزة النظامية رغم إساءاتهم المتكررة وإنتقاصهم من قدرهم ومكانتهم وهيبتهم وهيبة الدولة ؟

بدأ إستهداف الجهاز بتخليص الصلاحيات ثم تغيير الأسم من جهاز الأمن الوطني إلي جهاز ” المخابرات ” وكانوا فرحون بتغيير الأسم ، فاليكن الأسم جهاز نوكيا ولا ربيكا ولا جهاز هضمي ولا جهاز لابتوب في النهاية ظل الجهاز كما هو معروف يقوم بدوره بكل وطنية للحفاظ علي أمن وسلامة الوطن والزود عنه ولا تفريط في الوطن بسبب قلة من النشطاء ومراهقين السياسة ولا يفقهون في السياسة الكوع من البوع سوي الهتافات والهرجلة الصبيانية والفوضي والعبارات والكلمات التافهة والغير محترمة والقبيحة ” إن أقبح أنكر الأصوات لصوت الحمير “

لن يستطيع أحد تفكيك الجيش ولا الشرطة ولا الجهاز وهؤلاء النشطاء هدفهم تفكيك وإنهيار وخراب ودمار البلاد ومؤسساتها الأمنية تنفيذاً لمخططات العمالة والإرتزاق ولن يسمح الجيش ولا الشرطة ولا الدعم السريع ولا الجهاز بتفكيك البلاد لصالح العمالة والإرتزاق وعملاء السفارات الإجنبية وجميعكم شاهدتم دخول السفراء الإجانب والمخابرات الدولية لميدان الإعتصام وفي مواكب المتظاهرين .

مهام الجهاز غير محصور في الإعتقال السياسي فقط بل هذا جهاز أمن دولة بأكملها والدولة مستهدفة من عدة دوائر أجنبية وسيقف الجهاز بالمرصاد ضد كل عميل خائن حماية للوطن أرضه وشعبه وفي سبيل ذلك يقدم الشهداء والعالم كله يشهد بذلك وأمس قدم الجهاز شهداء لتفكيك خلية إرهابية كانت ستقوم بتفجيرات لولا لطف الله والخلية الإرهابية كانت ستستهدف هؤلاء النشطاء العملاء بسبب مماراساتهم ضد الإسلام وإستهداف العقيدة والدين ودور القرأن الكريم وتحوليها مقراً للدعارة والنوع والجنس ودور العبادة وإلغاء الحدود الربانية فكيف لا تكون هناك خلية وداعش وغيرها ؟ ومع ذلك جهاز الأمن كان صاحي وليس كالترس السكران وليس كطلس لجنة الفساد التي تدعي القبض علي إسلحة تاجر وتسوق القطيع بالخلاء والإدعاء بالقبض علي خلية أمن شعبي وغيرها من إكاذيب هذه اللجنة ؟ إين هم من الخلية الإرهابية التي تصدي لها جهاز الأمن ؟ إين وجدي ومناع وعروة والفكي وطه إعضاء لجنة الفساد والإفساد والكذب والتضليل ولماذا لم يذهبوا هم للقبض علي الخلية الإرهابية ؟ جبناء ويتطاولون علي الإجهزة الرسمية .. ودون خجل يذهب الفكي ومناع ووجدي لمسجد القوات المسلحة ليس بغرض المواساة أو الصلاة علي شهداء الوطن بل لإغتنام الفرصة ومحاولة اللقاء بالبرهان وقادة الإجهزة النظامية ولكن تصدت لهم قوات الحاية ومنعوهم من اللقاء ؟

العمالة والإرتزاق لا تبني الوطن وهؤلاء يعملون علي هدم الوطن تنفيذاً لمخطط مرسوم لهم من إسيادهم بالخارج ولكن لن يستطيع أحد أن يفكك أو يهيكل القوات النظامية مهما فعلوا لن يستطيعوا واذا كان لهم القدرة عليهم أن يفككوا أن إستطاعوا .. إليست لجنتكم هي لجنة تسمي بلجنة التفكيك ؟ طيب منتظرين شنو يا وجدي يا مناع يا فكي يا طه ؟ عليكم بعقد مؤتمر صحفي ضمن مؤتمراتكم وأصدروا قرارات للتفكيك ولا مابتقدروا الا للعمال والسواقين والموظفين ؟ ننتظر المؤتمر الصحفي لو عندكم الرجالة والقدرة وما دون ذلك ” الكلاب تنبح ونحن ماشين كما قاله لكم البرهان …  ” وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه ” ” وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ” صدق الله العظيم

الأربعاء . 29 . سبتمبر . 2021 م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.