عائشة الماجدي تكتب.. مفرح والقفزة في الظلام

0

متابعات / شبكة الرائد الإخبارية

تابعت بصورة دقيقة تصريحات نصرين الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والاوقاف منذ بداية توليه منصب الوزير ، و الي الان في كل تصريح يتغيئ أسوأ ماعنده بداية بعودة اليهود الي السودان ومغازلة إسرائيل وتارةً بتثمين جهود وزارة الاوقاف المصرية في إنبطاحه للمصرين لمصلحة شخصية وشغل عمالة واضحة نعلمها ويعلم هو اننا نعلم الاتجاه الذي يعمل فيه هذا المفرح الان ..ولكن عزيزي القارئ لك أن تتأمل ان نصرالدين مفرح مثل الحرباء تماماً يتلون علي حسب مراكز القوة الموجود عليه ، و علي حسب مصلحة من يملون عليه أجندتهم ، و للأسف فاجأنا وزير الغفلة أمس بتصريح في مدينة الجنينة غريب علي من صنعوا هذه الثورة و هذ يعتبر فتح باب مأكلة جديد ، و عبر زخم إعلامي ضخم يتبعه في هذه الرحلة صرح تصريحاً جعلنا أن نلطم على خدودنا وان نضرب الكف على الكف ، حينما قال : (بأن قوات الدعم السريع من الركن الاساسي في ثورة ديسمبر ) !!!

فلنسأل هذا المفرح .. انت بتعرف شنو عن ثورة ديسمبر وماذا قدمت لها وهل لك أدني علم بما فعلته قوات الدعم السريع في الثوار ؟؟فلنسألك أيضاً هل تعرف لماذا تأخرت لجنة اديب عن كشف تقرير فض الاعتصام ؟؟وهل تعلم ياسعادتك ان إختيارك لهذة الوزارة لم يكن عن طريق الكفاءة وانما جئت إليه بمحاصاصات الاحزاب العجوزة !!!التاريخ النضالي عمل متراكم ياسعادتك .

و النضال ما بدأ من يوم تم إستوازرك يامفرح نحن أبناء النيل الأبيض ونعرفك جيداً وللامانة لم يكن لك تاريخ نضال كبير بذات الجلباب الذي ترتديه اليوم .. و بالمناسبة هذه الثورة إنحرفت عن مسارها بأفعال وتلون الشخصيات التي تشبهك يامفرح ،ألم يخجلك إنبطاحك للدعم السريع ؟.و لك ان تعلم عزيزي القارئ ان راتب نصرالدين مفرح الشهري كان 700 جنيه فقط و هو فى مدينة طرفية ، و على حين من الغفلة أصبح وزيرا لشؤون دين قحت فغفز راتبه الأساس إلى 150 ألف جنيه ة هذا خلاف المخصصات الأخري فلم يستطع مفرح أن يتحمل صدمة هذة النقلة الكبيرة فأصبح يتهاون في الإعلام كلما أفل نجمه بتصريح ماسخ !!!كان أعلي طموح عنده هو ان يسافر إلى الخرطوم بالبص السياحى المكيف .. الآن يسافر إلى واشنطن على الدرجة الاولى و على أفخم خطوط الطيران العالمية و هذا خلاف النثريات الدولارية ، و الفنادق 7 نجوم و يقوم بإستقباله سفراء و تفتح له قاعات كبار الزوار !!!فعليه لا تسألوا هذا “الفرحان” عن تطبيله للدعم السريع فالسبب معلوم لنا … وللأسف أصبحنا نخاف من بيع الضمائر و شراء الذمم من قبل مثل هذه القوات علي مستوي الوزراء مفرح والله عيب عليكلو ما المحاصصة مفرح برجع خماس( خماس مسقط راسه بكردفان )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.