بمناسبة عيد الجيش السوداني محمد إسماعيل دبكراوي يكتب : الجيش السوداني رقم يصعب تجاوزه
الخرطوم شبكة الرائد الإخبارية
منذ أن غذى محمد باشا السودان عرف الجيش ببسالته وحنكته ضد العدو فكانت انتصارات الثورة المهدية وكان الجيش السوداني حاضرا انذاك مدافعا عن تراب الوطن ، وتوالت الثورات السودانية دفاعا عن الوطن كثورة ود حبوبة ابن الحلاويين البار وقد كان رمزا للشجاعة أنذاك حتى استشهد في مسقط رأسه بالقرب من مدينة أب عشر وثورة على عبداللطيف ألماظ وغيرها من أبطال السودان الأشاوس حتى تكونت القوات المسلحة في حكومة محمد أحمد المحجوب كأول حكومة وطنية في السودان وتطور الجيش السوداني عتادا وقوة في الحكومات المتعاقبة في السودان (الأزهري – عبود – نميري ) الذي في عهده انتظمت صفوف القوات المسلحة تميزا وقوة في القارة الأفريقية.
كان الجندي والضابط السوداني مكان احترام وتقدير بحدود المنطقة وما جاورها وواصل الجيش السوداني دفاعه عن أرض هذه التراب وتطور في الصناعات الدفاعية وصناعة الطيران كالصافات خير نموذج لتطوير الجيش السوداني ليصنع طائرات حديثة يعترف بها عالميا بجانب الجرعات التدريبية الحديثة.
والمتابع لمسيرة الجيش السوداني يجد أنه الوحيد الذي ظل قويا ومتجددا في مهاراته وحنكته بالمنطقة وظل الجيش الأوحد المحافظ لصفوفه ودفاعه في القارة الأفريقية.
ظل الجيش مدافعا عن تراب هذا الوطنه العزيز حتى أتت قوات الدعم السريع بقيادة الفريق الأول دقلو مدافعة عن أرض وتراب الوطن دون مطالب غير وضع الوطن في حدقات العيون وهذه القوات الباسلة تعمل في تناغم تام كالبنيان المرصوص حفاظا على أرض وممتلكات الوطن بل حققت انتصارات تلو انتصارات حتى تم اتفاق سلام جوبا عقب ثورة ديسمبر المجيدة.
القوات المسلحة أثبتت جدارتها وقدراتها العسكرية في استرداد الفشقة السودانية بجانب إظهار مدى قوتها في التدريبات العسكرية مع بعض الدول المجاورة ( تمرين شرق وسط افريقيا – نسور النيل – أحفاد ترهاقا )
هذه الأيام عيد الجيش السوداني له طعم خاص بالانتصارات المتوالية التي حققتها القوات المسلحة بشرق السودان