إختتام فعاليات الورشة التدريبية للتعريف بمنظومة حقوق الإنسان
الخرطوم جوال الخير
ثمن دكتور رفعت الميرغني رئيس اللجنة التسييرية للمنظمة القومية لحقوق الإنسان جهود الشبكة العربية لحقوق الإنسان ودعمها لإنجاح الدورة التدريبية للتعريف بمنظومة حقوق الإنسان وإنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق إلانسان وفق مبادئ باريس لعام ١٩٩٣.جاء ذلك لدى توزيعه الشهادات على المشاركين في ختام أعمال الورشة التي نظمها المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الشبكة العربية لحقوق الإنسان أمس بفندق السلام روتانا.وأشاد السيد سلطان بن حسن الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية لحقوق الانسان بكل الجهات التي أسهمت في إنجاح هذه الورشة، وفي مقدمة من أشاد بهم الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، بجانب اللجنة التسييرية للمفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان، وذلك لما لمسه من تجاوب فعال في إنجاح أعمال الورشة.وامتدح المشاركة الفعالة للمتدربين في أعمال الورشة باعتبارهم طرفا أساسيا في الدفاع عن قضية حقوق الإنسان.وبشر المدير التنفيذي للشبكة العربية لحقوق الإنسان المشاركين في الدورة باستمرار تعاون الشبكة مع المفوضية السودانية لحقوق خاصة في مجال التدريب، موضحاً أن الشبكة ستنظيم عددا من الورش في السودان أولها متخصصة في الرصد والتوثيق ومخطط لها قبل نهاية العام الحالي.فيما قامت السفيرة نادية محمد جفون نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان العربي (ميثاق) في الجلسة الأولى لأعمال اليوم الختامي بتقديم تعريف بالميثاق العربي لحقوق الإنسان والآلية المنبثقة عنه.وأوضحت أن السودان واحد من الدول السباقة في المصادقة على الميثاق العربي من ضمن 16 دولة عربية صادقت حتى الآن على الميثاق.وأشارت جفون إلى أن لجنة حقوق الإنسان العربية تابعة لجامعة الدول العربية، وهي لجنة مستقلة تماما وتعمل من ضمن أربع لجان في مؤسسات حقوق الإنسان العربي في الجامعة العربية.وأضافت أن المهمة الأساسية لتلك اللجنة هي تلقي التقارير الدورية و مناقشتها مع الدول المعنية.وفي الجلسة الثانية قام الأستاذ خليل إبراهيم كاظم الخبير في لجنة حقوق الإنسان العربي التابعة لجامعة الدول العربية، بتقديم عرض للميثاق العربي لحقوق الإنسان باعتباره الأداة المعيارية للنظام العربي لحقوق الإنسان كمنظومة حماية إقليمية في المنطقة.كما قدم الأستاذ كاظم مقارنة تبين أوجه الاختلاف والشبه بين الميثاق العربي لحقوق الإنسان وبين المواثيق والمعايير والدولية، حيث خلص بعد نقاش ثر مع الحضور إلى وجود تناغم في الإطار الإقليمي والدولي وذلك بسبب التشابه الكبير بين الميثاق العربي والمواثيق الدولية.وفي الجلسة الثالثة من الورشة أدار المحامي غفار موسى العلي المستشار القانوني لدى الشبكة العربية، حوارا تفاعليا تناول من خلاله كيفية إنشاء المؤسسات الحقوقية الوطنية وفق مبادئ باريس وبما يتوافق مع المنظومة الدولية.