الوثيقة الدستورية : الترتيبات الأمنية على ثلاثة مراحل أولاها 12 شهرا
الخرطوم | جوال الخير
حسب اتفاق الترتيبات الأمنية (سلام جوبا) ووفق للمكتوب والموقع عليه لكافة المسارات فتلك الترتيبات تتم على ثلاثة مراحل . يجب أن تنفذ بشكل صارم _ هكذا كتبت _ في مواعيدها المنصوص عليها في جداول التنفيذ على ان تأخذ المرحلة الأولى 12 شهرا وتعقبها المرحلة الثانية ومدتها 14 شهرا ثم المرحلة الثالثة وقدرها 13 شهرا.
المرحلة الأولى _ التي نحن بصددها _ تبدأ بدخول القوات للأطراف الموقعة لمناطق التجميع والتنظيم التي يحددها اتفاق وقف إطلاق النار ؛ وهي العملية التي تتم بإشراف اللجنة العسكرية العليا المشتركة لحصر وتصنيف عناصر قوات الحركات وفقا للأسس والمعايير الخاصة بالإستيعاب الخاصة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتتسلم اللجنة المشتركة كشوفات المقاتلين فور دخولهم مناطق التجميع وتقوم اللجنة بالتحقق منها ميدانيا وتتسلم قبل ذلك رواجع بتلك الكشوفات خلال سبعة أيام من توقيع الإتفاق الذي ينص على إستلام الذخائر والأسلحة وحفظها تحت إشراف طرف ثالث (من الوساطة طبعا)
معايير مواقع التجميع نص الإتفاق على أن تكون في منطقة ليس بها نزاع _ لا تتضمن المدن _ وان تكون مهيأة للتجميع ويسهل الوصول اليها وان تكون بعيدة عن مناطق التجمعات السكانية مع اي معايير اخرى بإتفاق الطرفين.
الاتفاق كذلك يشتمل على إجراءات أولية حول التحقق من القوات وبالنسبة لقيادات الحركات التي تصل _ ووصلت _ فالاتفاق يقول بتولي حكومة السودان حماية الشخصيات الهامة وتعيين قوة حراسة مشتركة تشارك فيها الحركات بعدد 66 فرد تكون ترتيباتها الإدارية على الحكومة.
وفقا لكل هذا ومقارنة مع تضجرات قادة الحركات مما يسمى ببطء تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية وبنظرة واحدة لهذا البوست والذي هو تحرير لبعض محتوى اتفاق جوبا في خصوص الجانب الأمني فمن الواضح أن الأطراف المحتجة نفسها لم تلتزم لا بتحديد مواقع قواتها لا بتجميع لا بجمع أسلحة وبالضرورة لم تصنف عناصرها بل إنها وبتزامن مشترك حركت قواتها للخرطوم وجعلت المدينة العاصمة نقطة تجميع كبرى وبكامل تسليحها ! الذي يفترض يا سادة هي الحكومة والقوات المسلحة وسكان الخرطوم او طروادة وليس انتم !